أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على حرص الجامعة على توفير متطلبات الأمن والسلامة للطالبات خلال انتقالهن إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بالمدينة الجامعية مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي.
جاء ذلك خلال حديثه إلى أعضاء اللجنة العليا المشرفة على انتقال طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من مبانيها السابقة إلى مدينة الملك عبدالله الجامعية للطالبات في الجهة الغربية من المدينة الجامعية على شارع عثمان بن عفان (مخرج 7).
وقال إن مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات تعد مفخرة من مفاخر خادم الحرمين الشريفين وخيرًا من خيراته وشاهدًا على كل ما يكنه لأبناء وبنات هذا الوطن من تقدير ومتابعة وحرص سمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وعناية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ودعم وتوجيه معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، مشيرًا إلى أن هذه المدينة اكتسبت مكانتها عندما تمت موافقة خادم الحرمين الشريفين على تسميتها باسمه ليصبح اسمها مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
كما نوه الدكتور أبا الخيل بما بُذل من قبل مسؤولي الجامعة من عمل مهني وجهد احترافي في العمل الأكاديمي والميداني في خدمة منسوبات الجامعة ومتابعتهم وعلى رأسهم فضيلة وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله السالم وزملائه من وكلاء ووكيلات المركز وجميع منسوبي ومنسوبات مركز دراسة الطالبات ووجود الكفـآت العالية من بنات الجامعة، المسـتشـار المشـرف على الشـؤون الفنـية المهندس محمد بن عبدالله الجريان وكافة زملائه في الإدارات المعنية (الإدارة العامة للمشروعات الهندسية والتشغيل والصيانة وإدارة السلامة والأمن الجامعي والإدارة العامة للإعلام الجامعي) لما بذلوه من جهود متميزة لإنجاح هذا العمل.
وأهـاب د. أبا الخيل ببناته من منسوبات وطالبات الجامعة بالحرص على مكتسبات الوطن فهي ملكهن وملك أخواتهن من بعدهن وهي ثروة هذا الوطن وعدته لأجيال المستقبل وأمانة في أعناق الجميع ينبغي الحرص عليها وعدم العبث بها وبأدواتها وتجهيزاتها وتأثيثها الأمر الذي بذلت فيه الدولة رعاها الله الغالي والنفيس للتيسير على أبناء هذه البلاد لتلقي العلم في جو مريح مزود بكل وسائل الراحة والسلامة والأمن والخدمات الضرورية.
وفي سياق حديثه واستعراضه تفاصيل المشروع أكد فضيلة المستشار المشرف العام على الشؤون الفنية المهندس محمد الجريان جاهزية المباني التي سيتم الانتقال إليها والدراسة فيها واكتمال تجهيزاتها الفنية ومرافقها وتأثيثها، أثنى على دعم معالي أ.د. أبا الخيل ومتابعته كل صغيرة وكبيرة لهذا المشروع وغيره في المدينة الجامعية وحرص على الوقوف بنفسه على ذلك وتذليل جميع ما يعترض سبيل تأمينها من صعاب.
الجدير بالذكر أن التخصصات التي سيتم نقلها وبدء الدراسة لها في المبنى الجديد رقم 321 هي: نقل الدراسات العليا من فرع البطحاء إلى المبنى الجديد رقم ( 321 ) - نقل البرامج التحضيرية وتحويل دوامهم من الفترة المسائية إلى الفترة الصباحية من المبنى الحالي ( 322 ) إلى المبنى الجديد (321).
مدير جامعة الإمام: انتقال الطالبات للمدينة الجامعية مطلع الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 15 مارس 2012 23:13 KSA
أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على حرص الجامعة على توفير متطلبات الأمن والسلامة للطالبات خلال انتقالهن إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات ب
A A