أضحت تسربات مياه المنازل والمحلات التجارية والعمائر السكنية هاجسًا مؤرقًا لأهالي محافظة صامطة نظرًا لما تسببه هذه التسربات من تلفيات في الطرق وما تشكله من مستنقعات لتوالد الحشرات وتلوث البيئة، لافتين إلى ما يترتب على هذا التساهل من قبل المسؤولين في البلدية والجهات الرقابية في إهدار الملايين التي أنفقت في تعبيد الطرق وسفلتتها بالمحافظة والقرى التابعة لها ، وقالوا إن الحفر والتشققات تسببت في تآكل الطبقة الأسفلتية رغم إعادة ترميمها مرة تلو الأخرى إلا أن جميع المحاولات سرعان ما تبوء بالفشل. مؤكدين أن غياب الرقابة والغرامات التي يفترض تطبيقها بحق المتسببين بالمشكلة من قبل البلدية والمياه. جعل المخالفين يتمادون في الإسراف وهدر المياه التي تعد موردًا طبيعيًا ثمينًا في المملكة.
وفي هذا الصدد لفت ماهر مباركي: إلى غياب الدور الرقابي للبلدية والمياه حيث قال لا توجد جولات رقابية يتم القيام بها ونتمنى لو رأينا البلدية تقوم بجولات كما تفعل بالنسبة للمحلات والمطاعم ومراقبة الأراضي والتعديات،
فيما دعا كل من علي مدخلي وسلطان مزيد وفارس إلى إنزال عقوبات صارمة بحق الذين يتسببون في هدر المياه وتسربها للشوارع والطرقات وكف أذاهم عن السكان، كالعمالة الوافدة، وشاهدت تسببها في وجود تجمعات للمياه تسبب البعض منها في إقفال الطريق كما وثقت عدسة المدينة الأضرار التي لحقت بالطرق بسببها.
«التسربات» تلتهم ملايين السفلتة بشوارع صامطة.. والأهالي: أين الرقابة؟
تاريخ النشر: 19 فبراير 2017 03:13 KSA
A A
