وكانت الأمانة قد أوقفت في بداية عام 1434هـ تصاريح البناء والرخص التجارية وإدخال الكهرباء للعقارات، التي تقع على مسار الطريق الدائري الأوسط بعد الدراسة، التي قدمها الاستشاري شركة «ايكوم» وأرامكو لتحديد مسار الطريق وعليه قامت الأمانة بتطبيق المسار على النظام لتحديد العقارات والأراضي، التي يقع عليها المشروع.
وقد تم التخطيط للمشروع لينفذ على خمس مراحل، الأولى يبلغ طولها 9 كيلو مترات، وتبدأ من الميناء، والثانية 15.7 كيلو متر جنوب شرق مخطط الأمير فواز، فيما يبلغ طول الثالثة 11.8 كيلو متر من إسكان الجنوب إلى أبرق الرغامة، ويبلغ طول الرابعة 17 كيلو مترًا من أبرق الرغامة حتى حي بريمان، أما المرحلة الخامسة والأخيرة، فيبلغ طولها 33 كيلو مترًا، وتمتد من حي بريمان إلى خليج سلمان.
وكان سيتم نزع آلاف العقارات والأراضي، التي تقع على مسار الطريق، الذي يخترق العديد من الأحياء السكنية جنوب وشرق وشمال جدة ويبلغ عرضه من 100 إلى 120 مترًا وهو مواز لطريق الحرمين السريع والطريق الدائري الجديد، والذي تنفذه وزارة النقل.
وحسب مصادر «المدينة» فإن مشروع طريق الملك فيصل الدائري «الدائري الأوسط الجديد»، كانت قد شكلت له لجنة لتحديد مساره ودراسته من خلال ورشة عمل انعقدت بتاريخ 1431/5/1هـ، وأصدر أمين جدة، الدكتور هاني أبو راس، أمرًا بتشكيل لجنة تقوم بمراجعة التحديد المبدئي للمسار، الذي جرت دراسته.
وأضافت المصادر: إن تصاميم المشروع قد انتهت منها الأمانة واستشاري مشروع تصريف الأمطار «ايكوم»، وفي عام 1435هـ تقريبا تم نقل ملف المشروع لوزارة النقل، وكان تحت الدارسة والتنسيق لاختيار الجهة المنفذة لمشروع الطريق الدائري الأوسط، وكان ذلك نقطة الخلاف مابين الوزارة والأمانة.
رحلة المشروع الملغى:
- 1431هـ تشكيل لجنة لتحديد المسار
- 1434 هـ إيقاف تصاريح البناء والرخص التجارية وإدخال الكهرباء على طول المسار
- إنهاء تصميمات المشروع
- 1435 نقل ملف المشروع لوزارة النقل
- إلغاء المشروع بعد خلاف أمانة جدة والوزارة حول الجهة المنفذة