أوضح تقرير متخصص أن المملكة تعتزم خفض دعمها للكهرباء والمياه بنحو 53 مليار دولار بحلول عام 2020، ولديها خطط لفصل الشركة السعودية للكهرباء، وصولًا إلى الخصخصة في نهاية المطاف، و سيتم طرح مناقصة في عام 2018 لتوليد 300 ميجاواط كهرباء لزيادة حجم الطاقة الشمسية المولدة في المملكة، ليتبعها مناقصات أخرى لإنتاج 900 ميجاواط في عام 2019، و750 ميجاواط في عام 2020.
وكشف التقرير عن استمرار الأنشطة الخضراء في الهيمنة على الصفقات في قطاع الطاقة والمرافق في منطقة الشرق الأوسط،مع استحواذها على استثمارات بقيمة 8.7 مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي (بناء على القيم المصرح عنها)، مبينًا أن فرص زيادة مشاركة القطاع الخاص في مختلف أنشطة سلسلة القيمة للطاقة والمرافق تبدو واعدة ومهمة للمستثمرين المحليين والدوليين، سواء على شكل تمويل شركات أو مشروعات.
وأظهر التقرير الذي صدر تحت عنوان «صفقات وتوجهات الطاقة: نظرة على 2016 وتوقعات 2017»، أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاع الطاقة المتجددة شهدت نشاطًا متزايدًا في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2016 بعد فترة من التباطؤ.
وقال ديفيد لويد، رئيس قسم صفقات المرافق والطاقة في الشرق الأوسط لدى إرنست ويونغ: لقد شهدنا في عام 2016 التطبيق الناجح والمتواصل لنموذج المنتج المستقل للطاقة للحصول على قدرة توليد جديدة سواء للطاقة التقليدية أو المتجددة، وهو ما يشير إلى وتيرة ونطاق دخول مشاريع ناجحة إلى السوق في المنطقة.
«تقرير»: 3 مناقصات بالمملكة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 20 مارس 2017 03:10 KSA
فصل "الشركة السعودية" لأربع شركات يتيح فرصاً للاستثمار
A A