قال الدكتورصالح بن عبدالله بن حميد المستشار في الديوان الملكي وإمام وخطيب المسجد الحرام وعضوهيئة كبارالعلماء: إن السمع والطاعة لولاة الأمور أصل عظيم من أصول اهل السنة والجماعة..وأضاف: السمع والطاعة في المعروف والدعاء لولاة الأمر أيضاً بالتوفيق والتسديد.
وأشار إلى ان العلماء قاموا بدورهم في التعاون مع ولاة الأمرفي حفظ الأمن وتحقيق الإستقرار منذ عهد الملك عبدالعزي لافتًا إلى دور الشيخ عبدالله بن حميد في نقل احوال الناس الى الملك عبدالعزيز حيث كتب له كتاباً وهو في الثلاثين من عمره يبلغه بأحوال الناس فأرسل له الملك عبدالعزيز40 ريالاً فرنسياً آنذاك لسد حاجة الناس من العلماء وطلبة العلم والمحتاجين.
جاء ذلك عقب افتتاحه قاعة الشيخ عبدالله بن حميد والشيخ محمد السبيل بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام بحضور الشيخ عبدالرحمن السديس وأئمة المسجد الحرام ، وألقى محاضرة بعنوان (العالم القدوة) عن حياة والده.
وأكد أن والده كان حريصاً على دعم الطلاب في معهد الحرم المكي الشريف وخصص مكافأة مالية لطلابه معدّدا الكثير من المناقب والفضائل والمواقف المشرفة والدروس العظيمة، التى كان يلقيها على طلابه مؤكدا فيها دوما على طاعة ولي الأمر، وأن النصيحة لا تقدم في العلن».
ولفت ابن حميد أن معهد الحرم المكي كان فكرة الشيخ عبدالله بن حميد،وهو من أجل الجمع بين العلم النظامي وبركة جوار الحرم، وأنه أول من فرض المكافأة لطلبة العلم.
مشيرا إلى أن والده كان حريصا على نشر العلم والاهتمام بالدعاة إلى جانب المناصحة لمن حوله والسمع والطاعة لولاة الأمر.
وأعرب ابن حميد عن شكره باسمه وباسم أسرته للشيخ السديس على هذه البادرة مؤكداً ان الشيخ السديس كان خير صديق وزميل له على مدى أكثر من ثلاثة عقود وكان تعيينهما في المسجد الحرام في يوم واحد.
ابن حميد: السمع والطاعة لولاة الأمور أصل عظيم من أصول أهل السنة والجماعة
تاريخ النشر: 03 أبريل 2017 03:25 KSA
عقب تدشينه قاعتي عبدالله بن حميد ومحمد السبيل
A A