الخبير النفسي الدكتور سليمان الزايدي، قال: التعامل مع الإنسان المضطرب نفسيا أو اجتماعيا أو شخصيا بالتخويف أو الحجز أو التقييد أو التربيط أو بحجز حريته أو جزء منها أمر مرفوض على المستوى الإنساني والديني، وأشار الزايدي: إلى التأثيرات من وراء احتجاز إنسان من قبل آخر والتي تتباين مابين الصحيّة والنفسية أو الإصابات الجسدية، كما أنه سيدخل في حالة اكتئاب شديد وهذا متوقع وخصوصا كبار السن فعند تعرضهم للتعنيف أو الإيذاء بشتى أنواعه أو الاحتجاز يبدأ بالاكتئاب ثم القلق الذي يتطلب التدخل العلاجي . وقال: نحن مجتمع يرفض دور المسنين والأمثلة لاحصر لها لأبناء رفضوا إيداع آبائهم أو أقربائهم لهذه الدور، مع أنها تعني وتهتم بها ولكن الغالبية العظمى - بنسب عالية جدا يرفضون تلك الدور برا بآبائهم. ومن ناحية الأبناء فهؤلاء محتاجون إلى تقييم نفسي ودراسة لوضعهم فقد يكون لديهم خلل أدى بهم إلى ممارسة مثل هذا السلوك، وأكمل ربما أتفهم قيام ابن بسلوك غير سوي تجاه والده ولكن يصعب تفهم قيام الأبناء جميعهم بمثل ذلك والاتفاق على والدهم الأمر الذي يدعو إلى الحزن قبل الأسى.
الأبناء يحتاجون لتقييم نفسي ودراسة محفزات قيامهم بهذا الأمر
تاريخ النشر: 12 أبريل 2017 03:14 KSA
A A