Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خبير أمني لـ المدينة : مشروع «تنمية المسورة» يقضي على أوكار الإرهاب

No Image

أمانة الشرقية تبدأ صرف التعويضات لملاك العقارات

A A
أكد الخبير الأمني اللواء الركن المتقاعد المهندس مستور حسن الأحمري أن مشروع تنمية حي المسورة، بالقطيف أثار جنون العناصر المتطرفة لما يمثله من ضربة قاتلة للإرهاب، تقضي على أوكارهم، وأماكن تخزين الأسلحة، والمخدرات، وجميع الأنشطة الإجرامية الخاصة بهم.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ»المدينة»: إن بلدة العوامية، تشكل جزءًا مهمًا من نسيج هذا الوطن، لا يجب أن يتم تركه نهبا لعناصر فقدت الشعور بالمواطنة، والانتماء لأرض الحرمين الطاهرة، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير الجارية حاليًا هي أبلغ رد على هذه الفئة الضالة، والوسيلة الكفيلة بالقضاء المبرم على وجودهم.

ولفت الأحمري إلى أن قرار الدولة ببدء أعمال التطوير، لحي المسورة، والإصرار على حماية تنفيذها حتى النهاية، رغم كل التحديات، يعد خدمة جليلة لجهود مكافحة الإرهاب على الأصعدة كافة، وليس في القطيف وحدها، منوهًا بما قدمته الدولة من تعويضات مجزية للملاك؛ حتى يمكن العمل بسهولة ويسر، على إعادة تخطيط الحي، وبناء منازل، وأسواق، ومكتبات، وشوارع فسيحة، تخدم السكان، وتحرم الإرهابيين من ملجأهم.

أمانة الشرقية تبدأ صرف التعويضات على الصعيد الميداني بدأت أمانة المنطقة الشرقية، صرف شيكات التعويضات لملاك المنازل بحي المسورة، وأكد المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام، المتحدث باسم الأمانة، محمد الصفيان، أن عملية تسليم الشيكات ستتواصل خلال الأيام المقبلة؛ لأصحاب العقارات، وأشار إلى أن المساحة الإجمالية لمنازل حي المسورة، تبلغ قرابة 12000م2، فيما يبلغ عدد المنازل التي تم حصرها 488 منزلا، وأصغر مساحة عقار بلغت 33.78م2، فيما تبلغ مساحة أكبر عقار 2446.84م2.

وأضاف: إن إجراءات التقييم، والتعويض، استكملت عن طريقة لجنة مشتركة من 6 جهات رسمية، واضعة في الاعتبار، نوعية البناء، وحالة المنزل، بالإضافة إلى عدد آخر الاعتبارات، مشددًا على وجود محاضر رسمية، بموافقات ملاك العقارات على استكمال الإزالات، في خلال مهلة محددة، وانتهت في غرة ربيع الثاني الماضي.

ويعد حدي المسورة أحد الأحياء القديمة، التي يصل عمرها إلى 100 عام، بالمنطقة الشرقية، فالشوارع، والممرات، داخل الحي لا يتجاوز عرضها مترًا واحدًا، وذلك مما شجع المجموعات الإرهابية، والمطلوبة أمنيًا، على استهداف قوات الأمن، والمواطنين، والعمالة المشاركة في مشروع التطوير، ثم استخدام تلك الأزقة والبيوت المهجورة، للاختباء من قوات الأمن، وهو ما سيقضي عليه تمام مشروع التطوير الذي دارت عجلة إنجازه حاليًا.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store