ذكر عصام الحارثي -أحد شهود العيان- أن الأهالي فوجئوا بالجهات الأمنية تطوِّق المنزل الشعبي وتحاصره وتوجه نداءات لمن كان فيه بتسليم نفسه إلا أنه رفض وبادر بإطلاق النار وتعاملت معه الجهات الأمنية، وبعد دقائق سمع السكان دوي انفجار ثم سكت صوت إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الجاني ليس من أهل الحي، وأنه استأجر غرفة في سطح المنزل قبل أيام فقط، فيما قال عمدة الشبيكة وأجياد المكلف حسين العميري إن المنطقة التي فجَّر فيها الجاني نفسه من المناطق العشوائية في أجياد المصافي، وسيتم تطويرها قريبًا كما سمع من الجهات المعنية، مشيرًا إلى أن الأهالي ذكروا أنهم لم يشاهدوا الجاني إلا منذ أيام قليلة وكان يعيش معزولًا بعيدًا عنهم.
وكانت الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة قد داهمت فجر أمس حي أجياد المصافي بعد تلقي معلومات عن وجود شخص من المتأثرين بالفكر الداعشي في منزل شعبي داخل الحي «المنطقة العشوائية»، وبعد تطويق المنزل ودعوة المطلوب لتسليم نفسه إلا أنه فجَّر نفسه.
وباشرت عدة فرق من الأدلة الجنائية والمتفجرات المنزل وعمل طوق أمني لرفع البصمات الأولية وجمع أشلاء الجثة وإجراء التحقيقات اللازمة، فيما قامت فرق من الدوريات الأمنية بمنع الدخول إلى الطريق المؤدي إلى المنزل لتمكين الجهات المعنية من اتخاذ الإجراءات اللازمة.
مشاهدات
المنزل الشعبي يقع في منطقة علوية يتم الوصول لها من خلال طريق ضيق.
الجهات الأمنية أحكمت طوقًا أمنيًا حول كامل المبنى.
الدوريات الأمنية منعت الدخول من الطريق المؤدي إلى المنزل لإفساح المجال لمباشرة مهامها.
الأهالي تعاونوا مع الجهات الأمنية بشكل كبير.
الانتحاري ليس من أهل الحي واستأجر غرفة في المنزل قبل أيام
تاريخ النشر: 24 يونيو 2017 03:23 KSA
A A