طالب عدد من أهالي القطيف والمواطنين عامة وبلدة العوامية خاصة عقلاء القطيف أو العوامية بالتدخل وإيجاد حوار مع هؤلاء المراهقين من الشباب المغرر بهم، وأضافوا بأن تدخل هؤلاء العقلاء والمشايخ ودعوة هؤلاء إلى العودة إلى رشدهم وتسليم أنفسهم للجهات الأمنية حتى تحسب لهم وتخف عليهم العقوبة. مستنكرين الأحداث التي شهدها حي المسورة، والتي أسفرت عن مقتل أحد رجال الأمن وإصابة ثلاثة آخرين واحد منهم إصابة خطيرة.
أعمال شائنة
وأجمع المتحدثون على وصف الأعمال بالشائنة والإرهابية في نفس الوقت ولا يقوم بها مواطن تجاه بلده ولا تمثل أهالي القطيف عامة والعوامية خاصة الذين ينعمون بالأمن والاستقرار والرفاهية التي ينعم بها كل مواطن في هذا البلد المعطاء، مؤكدين في الوقت نفسه وقوفهم خلف قيادتهم وما تتخذه من إجراء لردع كل مخرب وكل من يحاول العبث وزعزعة أمن هذه البلاد واستقرارها. ويؤكدون بأنهم سيقفون مع رجال الأمن صفا واحدا، ومطالبين رجال الأمن البواسل بأداء مهامهم للمحافظة على الأمن والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به.
حيث أدت هذه الحادثة والتي راح ضحيتها الوكيل الرقيب عادل فالح العتيبي وإصابة ثلاثة آخرين إلى غضب الأهالي والمواطنين الذين يقطنون في هذه البلدة والذين ينعمون بالأمن والأمان ويقفون مع رجال الأمن البواسل ويعتبرون أنفسهم رجال أمن، وأكدوا أن ما حصل أمر غير مقبول وليس له مبرر على الإطلاق، ولا يختلف اثنان على أنه عمل مشين، موضحين أن المملكة كانت وستظل بلد الأمن والأمان لجميع أفراد المجتمع.
أمر خطير
المواطن هيثم علي والمواطن حسن أحمد قالا: إن الأحداث التي جرت في حي المسورة وقتل أحد رجال الامن وإصابة الآخرين باستخدام مقذوف متفجر لهو أمر خطير. وعلى الجهات الأمنية أن تتعامل معه بحزم وبقوة لأن هؤلاء الرجال هو موجودون لخدمتنا والسهر على راحتنا والحقيقة أن هؤلاء مغرر بهم ولا يعرفون طريق الصواب وهم يسيرون في طريق الخطاء، نحن نطالب عقلاء القطيف والعوامية بإيجاد حلول مع هؤلاء والجلوس معهم ومحاورتهم حتى يعودوا إلى الطريق الصحيح. نحن لا نرضى المساس بالوطن ولا نرضى التعدي على رجال الامن البواسل فهم محل فخرنا.
لاتقصير
المواطن محمود حسين: فقال الحكومة لم تقصر عوضت جميع أصحاب المنازل في حي المسورة قبل بدء العمل فيها وهذا شيء في الحقيقة تشكر عليه حكومتنا الرشيدة وأصحاب المنازل أخذوا أكثر مما تستحق منازلهم كتعويضات مالية ولكن هناك عددا من الإرهابيين والذين يحاولون إيقاف تنفيذ المشروع والذي يخدم العوامية خاصة وأهل القطيف عامة وهذا شيء لا مبرر له. المشروع حيوي وله فائدة عظيمة ويخدم المنطقة وأهلها ويجب أن يستمر وينتهي في وقته المحدد. أما المواطن جعفرعلي فقال لا نرضى بما يقع في العوامية وخاصة حي المسورة من أحداث وهذه في الحقيقة يجب التوقف عندها وهي أن هؤلاء مغرر بهم ونحن نقف مع قيادتنا الرشيدة ومع هذا الوطن الذي وفرنا لنا الشيء الكثير كما أننا نقف مع رجال الأمن الذين يسهرون على راحتنا ونقف بالمرصاد لكل من يتعدى عليهم. ويجب أن يعرف هؤلاء الإرهابيين بأن مشروع تطوير حي المسورة سيكون محل أنظار أهل العوامية عند الانتهاء منه كمشروع حيوي يخدم الأهالي والمواطنين.
أما المواطن حمد حسين فقال نحن نستنكر هذه الأفعال المشينة والحقيقة ما حدث في حي المسورة وقتل أحد رجال الأمن وإصابة الآخرين هو عمل نحن نعتبره عملا إرهابيا ويجب محاسبة المتسببين في هذه الحادثة الشنيعة، وأضاف أن هؤلاء المخربين ليس لهم ولاء وليس لهم محبة لهذا الوطن الغالي. ونحن كمواطنين ومسؤولين ومشايخ وأعيان نطالب بمحاسبة كل من يتعدى على حقوق الوطن وامن الوطن ونطالب رجال الامن بالضرب من حديد على كل ايدي تحاول العبث بامن الوطن. وأضاف أهالي ومواطني العوامية يتمتعون بالأمن والأمان ويحمدون الله على نعمة.
أهالي القطيف يستنكرون «أحداث المسورة» ويطالبون بتغليب الحوار
تاريخ النشر: 06 يوليو 2017 03:16 KSA
A A