أهالي القطيف: استهداف رجال الأمن خط أحمر.. ونصطف خلف القيادة

أكد مواطنون من أهالي محافظة القطيف أن استهداف رجال الأمن خط أحمر غير مسموح بتجاوزه، مشددين على اصطفافهم خلف القيادة الرشيدة، في معركة الوطن ضد الإرهاب الذي يقوض الاستقرار، ويدمر مقدرات الأمة.

ووصف الأهالي مرتكبي الجرائم الإرهابية ضد رجال الأمن، بأنهم مفسدون في الأرض، مستحقون للعقاب الرادع، والقصاص العادل؛ على جرائمهم الشنيعة، مشددين على ثقتهم في قدرة رجال الأمن، على ملاحقة كل مَنْ يعرِّض أمن الوطن للخطر، وتأييدهم للقيادة فيما تتخذه من إجراءات ضد كل مَنْ تسول له نفسه بتهديد حياة المواطنين.

واتفق كل من علي هشام، ومحمد حمد، وعلي منصور، ومحمد جعفر وزكي محمد، وعلي فؤاد، من أهالي القطيف، على أن الاعتداء على رجال الأمن، أثناء أدائهم أعمالهم جريمة إرهابية شنيعة، لا يمكن السكوت عنها، مطالبين بسرعة ضبط هؤلاء المارقين، والقصاص منهم، ليكونوا عبرة، لمن يفكر في تجاوز الخط الأحمر، والتعدي على رجال الأمن الساهرين على حماية المواطنين.

وأكد الأهالي ثقتهم في نجاح الجهود التي يبذلها رجال الأمن؛ من أجل ضبط هؤلاء الإرهابيين، وتسليمهم إلى العدالة الناجزة، داعين إلى الوقوف صفا واحدا، في وجه كل من يريد العبث باستقرار الوطن.

ولفت الأهالي إلى أن استهداف الفئة الضالة لأمن المواطنين، ورجال الأمن، يؤكد أنهم بلا دين، أو عقل، ولا يملكون ولاءً للوطن، مطالبين كل من يمكنه الإدلاء بمعلومات تكشف أبعاد مخططات هذه الفئة الضالة، وأسماء المتورطين في هذا النوع من الجرائم، بأن يتقدم فورا إلى الجهات المعنية؛ حتى تكتمل منظومة المواجهة؛ وتسقط هذه العناصر في قبضة العدالة سريعًا.