* الأستاذ سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، رجل معركة شجاع قارع آلة تنظيم الحمدين الإعلامية وأحرجها ودفعها للمزيد من الكذب والتخبط.
* يحضر الأستاذ سعود القحطاني بشكل لافت في شبكات التواصل الاجتماعي بخطاب واضح ومباشر وواثق ومستند لحقائق وعد أن يكشفها تباعًا.
* المعركة الإعلامية مع آلة عزمي القطرية لا تلزم الخصم بأخلاقيات وقيم عراك النبلاء، فلم نعهد عن (جزيرة عزمي) أي نبل، ولا نذكر لها أي موقف عادل في أي قضية تمس الشأن السعودي، كان الضابط الوحيد دومًا وأبدًا في تبنيها القصص السعودية هو وقوفها ضد المملكة حكومة وشعبًا مهما كلفها الأمر سواء دفع أموال للمرتزقة من إعلامييها أو لمن تسميهم المعارضة السعودية.
* ولن ننسى إساءات جزيرة عزمي لقيادات المملكة ورموزها، التي بلغت من الوقاحة حدها الأقصى حين سخر المرتزق فيصل القاسم من تعليم خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، رغم أن شهادة الدكتوراة التي يتباهى بها لم تمكنه من العمل بمنصب أعلى من بوق أو أكثر من مرتزق يعمل بالدفع المسبق.
* حين يُطالَب الأستاذ سعود القحطاني بالحديث بلغة نخبوية كونه محسوبًا على الديوان الملكي، يتبادر للذاكرة قذارة الأدوات التي يستخدمها تنظيم الحمدين والمحرك الرئيس في حكومة قطر عزمي، فأي لغة نخبوية نشترطها للحديث عن قتلة متآمرين على اغتيال خادم الحرمين الشريفين ويسعون لخراب الأمة وتدمير بنيتها وتشريد شعوبها لمصلحة الحلفاء الشعوبيين والعدو الصهيوني؟
* أجد المسوغات لاستخدام اللغة الدارجة والأمثلة الفجة في معركة يستخدم فيها العدو كل شيء على مدى عشرين عامًا، حتى باتت الحرب مع هذا التنظيم الفج فجة، فلكل مقام مقال، ولكل شارب مقص.
* بلوغ السيل الزبى في فضائح تنظيم الحمدين ومرتزقته خونة الأمة ليس أهم ما فيه مستوى اللغة المستخدمة في كشفه وتعريته للجميع، بمن فيهم العوام الذين قد لا تصلهم اللغة النخبوية، لكن الذين أعياهم المضمون الذي يطرحه الأستاذ القحطاني ولم يستطيعوا الرد عليه أو تفنيده، فتشبثوا بقشة القالب!
* حتى اليوم وجزيرة الحمدين تعاني حمى الموت تهاجم السعودية وتتقول عليها وتنشر الأكاذيب والباطل وتنزلق فيما هو أكبر من احتمالها واحتمال داعميها، ونجد من يدافع عنها كمنبر للمظلومية وعن تنظيم الحمدين ويكذب كل ما يراه من دلائل وشواهد لا ترد.
* (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ).