أكد عدد من الخبراء الأمنيين أن استهداف المقرات العسكرية من المتأثرين بالفكر المنحرف خطوة للتنفيس لما في صدورهم من حقد تجاه رجال الأمن الذين أحبطوا مؤامراتهم الدنيئة وأفسدوا مخططاتهم وخلصوا المجتمع من شرورهم. وقال الخبير الأمني اللواء م. يحيى سرور الزايدي، إن الأجهزة الأمنية وبما تمتلكه من كفاءات وطنية وإمكانات آلية وتقنيات متطورة، استطاعت بفضل الله ثم بتعاون المواطنين والعمل الدؤوب المخلص من إفساد وإفشال العديد من المخططات الإجرامية التي كانت تستهدف أمن الوطن، وتدمير بنيته التحتية، وترويع الآمنين، مما دفع المنحرفين فكريا إلى محاولة استهداف مقرات الأجهزة الأمنية بأعمالهم التخريبية، متناسين أن الأجهزة برجالها الأكفاء واقفة لهم بالمرصاد فهي درع حصين لأمن الوطن.
ونقول للمتأثرين بالفكر المنحرف ومن يقف خلفهم موتوا بغيظكم وسيحمي الله سبحانه وتعالى هذه البلاد وقيادتها ورجال أمنها أسود الوطن والخادمين للحرمين الشريفين.
من جانبه عدّ اللواء م.عساف القرشي، استهداف مقرات الأجهزة الأمنية دليل على الحقد الدفين المتأصل بنفوس أصحاب الفكر المنحرف ومن يقف خلفهم تجاه رجال الأمن، الذين هم أعين ساهرة لحماية أمن الوطن، ويد حديدية تضرب بكل قوة من يسعى لزعزعة الأمن، وترويع الآمنين، وقتل الأبرياء، وإزهاق الأرواح بأعمال إجرامية أثبت من يقومون بها أن الدين منهم براء، فالإسلام لا يأمر بالقتل بل جاء بحفظ الضرورات الخمس.
كما وقال اللواء م. محمد سعود القناوي، إن الأجهزة الأمنية تثبت في كل يوم كفاءتها وقدرتها على التصدي لمن يسعون للعبث بأمن الوطن والنيل من مقدراته، مشيرا إلى أن ما أعلن عنه جهاز أمن الدولة بالأمس من إحباط مخطط تنفيذ عملية إجرامية بأحد مقرات وزارة الدفاع، دليل على أن أصحاب الفكر المنحرف يحملون في نفوسهم حقد دفين على أبناء هذه البلاد، وخاصة رجال أمنها الذين كانوا لهم بالمرصاد، والذين يواصلون جهودهم للتصدي لكل من يسعى للنيل من أمن هذه البلاد.
خبراء : استهداف الإرهابيين للمواقع العسكرية «تنفيس» للحقد والإحباط
تاريخ النشر: 14 سبتمبر 2017 03:18 KSA
A A