أكدت ناشطات اجتماعيات أن الأمر السامي بالسماح للمرأة بقيادة السيارات، قرار حكيم، يعيد للنساء حقوقهن، مشيرة إلى أن المخاوف التي يرددها البعض حول هذا التغيير الكبير، مجرد أفكار غير مبررة دينيا، أو اجتماعيا.
وقالت الناشطة ميعاد شقرة، إن قرار «قيادة المرأة»، يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين، على دعم، وتمكين، المرأة، من المشاركة في نهضة الوطن، وعدم حرمان المجتمع من الاستفادة من نصفه الآخر، الذي لا يقل انتماء أو ولاء عن شقائقه من الرجال.
وأضافت: «الوطن يستثمر الكثير من إمكاناته لإعداد بناته، تربية، وتعليما، وابتعاثا؛ ليكملوا مسيرة التنمية، والتحديث، لذا فإن هذا القرار، أزال العقبات التي كانت تمنع النساء من أداء واجبهن ردا لجميل الدولة عليهم».
وقالت «شقرة»: «كنت أنتظر هذا القرار بفارغ الصبر، وقبل أشهر ناديت بالسماح للمرأة بالقيادة؛ لما في ذلك فوائد اقتصادية للدولة، تسهم في تحقيق رؤية 2030».
بدورها أكدت المربية وجدان بوقس، أن المخاوف التي يرددها البعض حول التغيير الذي أحدثه الأمر السامي بقيادة المرأة للسيارات؛ يعدم أفكارا لا أساس لها، وغير مبررة، وليست سوى جدلا هزيلا لا يستند إلى أصل، خاصة بعدما أثبتته المرأة من جدراة في الكثير من المواقع التي سمح لها بشغلها.
بدورها قالت الفنانة التشكيلية، إنجي الصبان إن الأمر السامي، بقيادة المرأة للسيارات عدم السماح للعادات والتقاليد، بأن تصادر حق المرأة في التعلم والعمل، والتنقل وممارسة حياتها وفق ضوابط الشرع.
وأكدا أن النساء في المملكة تقدرن حرص ولي الأمر، على دعم دورهن المنشود، ويعاهدن القيادة على أن يكن عند حسن الظن، وعلى مستوى تطلعات القيادة الرشيدة، في المشاركة بدور بناء لخدمة الوطن والمجتمع، بكل تفانٍ وجدية وإخلاص.
ناشطات اجتماعيات: «قيادة المرأة» قرار حكيم.. والمخاوف غير مبررة
تاريخ النشر: 30 سبتمبر 2017 03:21 KSA
A A