ظهر داء الجرب في بعض أحياء مكة المكرمة بصورته الوبائية كفاشية تتطلب الوقفة الجادة وتحمل المسؤولية من القطاعات الحكومية والخاصة كافة، كل فيما يخصه دون تحميل جهة محددة السبب في تفشي المرض.
الدكتور محمد بن سعد الحريتي استشاري طب الأسرة والمجتمع في برنامج الدراسات العليا لطب الأسرة والمجتمع بـ»صحة الباحة»، يسلط الضوء على هذا المرض الذي أصبح حديث الناس.
يقول: عند تتبع جذور هذه المشكلة نجد أنها في المقام الأول ليست تعليمية، بل هي مشكلة صحية بيئية اجتماعية تقع مسؤولية معالجتها ضمن نطاق الخدمة لوزارات عدة، منها وزارة البلدية ووزارة العمل والتنمية ووزراة الصحة، ثم تأتي مسؤولية بقية الجهات الأخرى في التعاون مع هذه الوزارات المعنية؛ لتنفيذ استراتيجياتها وبرامجها.
مواجهة «الجرب البشري».. من المسؤول؟!
تاريخ النشر: 10 أبريل 2018 03:34 KSA
العلاج أهم من تبادل الاتهامات حول تفشي المرض
A A