بعد مقالي عن العيص وديار قبيلة جهينة العريقة المتأصلة بجذور التاريخ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم ينافقوا قط وكان لهم في فتح مكة راية بـ١٤٠٠ صحابي، قال عنهم رسول الله: »جهينة مني وأنا منهم، غضبوا لغضبي ورضوا لرضائي، أغضب لغضبهم وأرضى لرضائهم، من أغضبهم فقد أغضبني، ومن أغضبني فقد أغضب الله»..
أتتني بعض الردود العاتبة من بعض المشايخ وربما قسونا قليلاً ولكنها قسوة محب فيها بعض العتب، وأسعدني اتصال الشيخ عطية الحافظي الذي أوضح لي بعض الأمور بحكم أنه يعتبر من أهالي العيص وشيخها وقريباً منها.. يقول: منذ خمس سنوات كل شيء متوقف بالعيص وحواليها وأن لشيوخ جهينة تحركات لإيصال الخدمات للمنطقة ولكن دائمًا يأتي الجواب: الخدمات متوقفة!!
هل يعقل خمس سنوات كل شي مغلق.. كل شي ممنوع..
أبناء جهينة محبون لوطنهم، وهم مع ولاة الأمر في ما يعود على البلاد بالخير، ولكن من منبر المدينة نتمنى من الجهة المختصة رفع الضرر ورفع إيقاف الخدمات ولو مؤقتًا لكي لا تزداد المعاناة.
خمس سنوات عجاف لا يعرف قيمتها إلا أهالي العيص ومراكزها..
****
* مشكلة بعض الزملاء أنه يغضب لمن يلازمه المصلحة الخاصة أولاً والبقية لا يهم.
* البعض لديه المال ليصبح شيئاً ما ولكن ليس لديه الفكر ليدير بيته.
* خاتمة:
نعتذر لمن أعتقد أننا أسأنا له ولكن يعلم الله أن القلوب تكنُّ للجميع الحب والتقدير، ومن نفع الله به جماعته ووطنه مهما كان وضعه الاجتماعي فهو يستحق صدر المجلس.
* وضع محافظة العيص مع وقف الخدمات لابد من الجهات المختصة بمنطقة المدينة توضيح الأسباب والتدخل لإنهاء هذه المعاناة.