عيدي عيدان

عيدي عيدان
مضى قبل أن يأتي وانتهى قبل أن يبدأ ودعنا شمسه وهي تغرب رغم أننا لم نشاهدها وهي تشرق مرت أيامه سريعاً كالريح وأدبرت لياليه منا كالسهم الخارج من القوس فهل يا ترى أصبنا الهدف ونلنا المنى وكنا من المقبولين ؟ اللهم آمين وجاء العيد لتتم فرحتنا وتكتمل بهجتنا وتعلو البسمة على محيانا فأهلاً بالعيد الجميل الذي نلمس فيه أجمل معاني السعادة والسرور في أرجاء أمة المليار التي تعيش أصعب الظروف لكنها صرخت بصوت الإرادة عالياً أهلاً بالعيد السعيد أعجبتني تلك الصورة الجميلة التي نقلها أحد أئمة المساجد من خلال خطبته يوم العيد عندما شبه رمضان بالدورة التدريبية التي يتلقى فيها الطالب الدروس والمحاضرات ليستفيد منها بعد ذلك ويطبقها في حياته أما العيد فهو شهادة التفوق ومكافأة النجاح في هذه الدورة يقال بأن العيد قد فقد حلاوته عندنا في هذا العصر في ظل انتشار وسائل التقنية الحديثة التي تغني عن الزيارات والمعايدات على الأهل والأحبة فيكفيك اليوم أن تجري اتصالاً مرئياً مع من تشاء من خلال البلاك بيري أو الآيفون ولكن والحق يقال أن هناك عددا من الأسر التي ما زالت متمسكة بالعادات الاجتماعية والتقاليد فتشاهد الزيارات بعد صلاة العيد مباشرة ولا أنسى تهافت الأطفال على الكبار من أجل الظفر بالعيدية أما أنا فعيدي عيدان لأنكم قرائي فكل عام وأنتم بخير أقولها للأمة الإسلامية جمعاء كل عام وأنتم بخير أزفها لإخواني من أصحاب القدرات الخاصة كل عام وأنتم بخير أهديها لأناس لم أعرفهم لكنني أحببتهم قبل أن أراهم كل عام وأنتم بخير أقولها لزهرة الحجاز أقولها لدعشوش أقولها للبريداوي أقولها للعميل 2 أقولها لعاشق الإبداع فبكم أنتم أصبح عيدي عيدين.

أخبار ذات صلة

من يعوِّض المدرِّسَين؟!
«محار» صباح فارسي
ضبط وسائل التواصل.. ضرورة تفرضها المسؤولية!
ندوة ومؤتمر (عالمية المكانة).. والمسؤولية الوطنية (2)
;
«ابن رشد».. ومعاركه الفلسفية
تأهيل المرأة ضمان لجودة حياتها
الصحة.. والموارد البشرية!!
أضواء على تقرير السكَّان
;
إخفاء الذات والمعرفة
السياحة في المدينة
مدن المستقبل في السعودية
دوافيــــــر
;
المملكة.. تحصد ثمار اهتمامها بحماية البيئة
اسم الشريك (الأدبي)..!
ألمانيا الشرقيَّة جارة إسرائيل الغربيَّة..!!
ما بني على باطل فهو باطل!