حديثُ الشارع يوم : السبت

حديثُ الشارع يوم : السبت
مثلما ضاقت الزوايا والطرقات يوم السبت الماضي إثر إعلان الديوان الملكي خبر انتقال « سلطان الخير « إلى الرفيق الأعلى - وهذا هو عزاؤنا - أنّهُ صعَدَ إلى أرحم الرّاحمين ، أقول : تضيق هذه الزاوية عن الكلام وتتلعثم الأحرف، ولا أجد ما أكتبه : غير « إنّا لله وإنّا إليه راجعون « - غفر الله لك يافقيد الأمّة الغالي ورحمك وأسكنك فسيح جنّاته ، وألهمنا وألهَم الوطن الصبر والسلوان ، هذا ما أمرنا الله ورسوله بقوله أمام مثل هذا المصاب الجلل - قضاءُ الله وقدَرُه - ،، ( الفقد مُرّ ) إلى درجة عجز الكلمات ، وسيرة الفقيد ومسيرته بسنواتها وعطاءاتها وإنجازاتها المديدة لا يُمكن لمقالٍ عمره يومٌ واحد أن يتجرأ ويُحاول اختزالها ، وكذلك محاسِنُهُ - غفرَ الله له - طويلةٌ كقامته جَليلَةٌ كغمامته لكن يكفينا .. عن محاولة الحديث عنها تذكّر المشاريع والأعمال والمبرّات الإنسانيّة التي تحمل اسم هذا « الرمز « ليُدرك من لم يُدرك عظمة هذا الراحل ,عظمتهُ وأثر فقده .. سواءً داخل الوطن أو خارجه ؛ هذا ما لَدي أمّا بقيّة هذه الزاوية فسأفسحها لما كتبته بعض الأفئدة - من قلب الشارع - خلال الساعات الأولى من إعلان الخبر - نبضُهم كما هو - بتلقائيته وصدقه وعظيم تأثّره .. *** « إنا لله وإنا إليه راجعون بقدر ما فرحت بزوال طاغية ليبيا أشعر اليوم بأسى عميق لوفاة الأمير سلطان رحمه الله وغفر له فقد كان إنساناً فاضلاً « . - تركي الحمد - *** « إنه لحزنٌ كبير وعميق أن نفقد رجلاً بحجم « سلطان بن عبدالعزيز « في هذه المرحلة الدقيقة ، كان فذاً وعملاقاً واستثناءً سياسيّاً « . - عثمان العمير - *** « ياااه ! الأحداث لم تَعُد تمنحنا فرصة التنفس « . - إيمان الأمير - *** « برحيل أبي لم أستطع كتابة بيت مكتمل رثاءً له .. وكُلّ محاولاتي ماتت قبل أن تولد ، بعض المشاعر من ثِقَلها تحتاج لأكثر من صبر.. وأكبر من قلب .. وأصدق من قصيدة « . - عهود السالمي - *** « اللي مَلَك في طيبته كل الأوطان لا مات كل قلوب هالناس.. تفجع لو البكى يرجِع من الموت سلطان نبكي إلين الروح للرُّوح : ترجع « - احمد الصانع - شاعر كويتي . *** « لو كنت موسيقيّاً لا استبدلت أصابع البيانو البيضاء باللون الأسود أيضاً ، لكي يكون اللحن حزيناً ومُعبّراً بما فيه الكفاية ؛ فليرحم الله فقيدنا الغالي : سلطان وليجبر عزاءنا وعزاء مليكنا ووالدنا أبو متعب « . - عقاب الربع - *** « اللهمّ كما كان باسماً في دنياه .. فاجعله باسماً في آخرته ؛ رحمك الله ياسلطان « . - محمد سلامة الحربي - ‏

أخبار ذات صلة

«اسحب على الجامعة يا عم»!!
حكاية مسجد في حارتنا..!!
شر البلية ما يُضحك
أطفالنا والشاشات
;
الرد على مزاعم إسلام بحيري في برنامجه إسلام حر
السعودية ومرحلة الشراكة لا التبعية
جلسات علمية عن الخلايا الجذعية
الشقة من حق الزوجة
;
المزارات في المدينة المنوَّرة
خطورة المتعاطف المظلم!
خطورة المتعاطف المظلم!
لماذا يحتاج العالم.. دبلوماسية عامة جديدة؟!
أدب الرحلات.. والمؤلفات
;
كيف نقضي على أساليب خداع الجماهير؟!
المتقاعدون والبنوك!!
د. عبدالوهاب عزام.. إسهامات لا تُنسى
فلسفة الحياة.. توازن الثنائيات