النجوم العشرة

النجوم العشرة
يحكى أن أحد الفرق الإيطالية من الدرجة الثانية لم يكن يتذوق طعم الانتصار ولم يكن يحصد النقاط الثلاث إلا بعد أن يطرد أحد لاعبيه ويلعب بعشرة لاعبين فقط حتى لفت ذلك الصحافة الرياضية هناك في واحدة من عجائب كرة القدم الغريبة. وفي الحقيقة بدأت أشك فعلاً أن هناك صلة ما تربط بين ذلك النادي الإيطالي والمدرب التشيكي جاروليم الذي اعتاد اللعب بعشرة لاعبين في معظم مباريات الفريق الأهلاوي هذا الموسم في ظاهرة غريبة على الفريق الراقي. ورغم ذلك ما زال النجوم العشرة يواصلون تألقهم اللافت هذا الموسم من خلال عطاءاتهم المميزة والتي كان آخرها ذلك التعادل المقبول أمام الفريق الاتفاقي المتصدر للدوري في ظروف النقص التي أصبحت طبيعية على الفريق الأهلاوي هذا الموسم. وعندما نتحدث عن النجوم العشرة فلابد ألا نتناسى في غمرة الإشادة بهم وبما يقدمونه من مستويات باهرة ونتائج مرضية أن نكون واقعيين وألا نذهب بخيالنا بعيداً نحو القول إنه موسم اللقب المفقود منذ ما يزيد عن ربع قرن فهناك فرق كبير ما بين الطموحات والإمكانيات. أدرك تماماً أنني أتحدث عن فريق كبير وهو الأهلي لكنني في الوقت نفسه أتحدث عن فرق أخرى منافسة ومتمرسة في تحقيق لقب الدوري مما يصعب المهمة ويعقد تحقيق الحلم لكن جماهير الأهلي لن ترضى أن يكون فريقها خارج مربع المقدمة هذا الموسم. مشاركة آسيوية هامة تنتظر النجوم العشرة هذا الموسم خاصة وأن جماهير القلعة تطمح أن ترى فريقها في مرحلة متقدمة من هذه البطولة إن لم تكن تطمع أن يكون بطلها في ظل موسم استثنائي يقدمه النجوم العشرة.

أخبار ذات صلة

من يعوِّض المدرِّسَين؟!
«محار» صباح فارسي
ضبط وسائل التواصل.. ضرورة تفرضها المسؤولية!
ندوة ومؤتمر (عالمية المكانة).. والمسؤولية الوطنية (2)
;
«ابن رشد».. ومعاركه الفلسفية
تأهيل المرأة ضمان لجودة حياتها
الصحة.. والموارد البشرية!!
أضواء على تقرير السكَّان
;
إخفاء الذات والمعرفة
السياحة في المدينة
مدن المستقبل في السعودية
دوافيــــــر
;
المملكة.. تحصد ثمار اهتمامها بحماية البيئة
اسم الشريك (الأدبي)..!
ألمانيا الشرقيَّة جارة إسرائيل الغربيَّة..!!
ما بني على باطل فهو باطل!