قضايا في الساحة

قضايا في الساحة
عندما يبدأ الصوت بالتقطع ويظهر التشويش وتتبعثر الكلمات لتصبح طلاسم ‏غير مفهومة وعندما يختفي الصوت فجأة ولا تسمع إلا صوتك عندها تأكد أنك ‏في منطقة معزولة لا يوجد بها تغطية كافية لتعاود الاتصال معتذراً للمتصل قائلاً ‏الإرسال ضعيف. هذا بالضبط ما يحدث تماماً في وسطنا الرياضي هذه الأيام فهناك قضايا غير ‏مفهومة ولا أكاد ان اكون قادراً على استيعابها أذكر منها على سبيل المثال ذلك التكتل ‏بين بعض رؤساء الأندية الذين يطالبون بتحديد سقف أعلى لعقود اللاعبين ‏ضاربين بثقافة الاحتراف العالمية عرض الحائط متعللين بضعف الإمكانيات المادية ‏في الأندية بدلاً من محاولة دفع عجلة الاستثمار الرياضي وتنويع مصادر الدخل ‏يقابله تكتل آخر يقوده وكلاء أعمال اللاعبين الذين يهتفون باسم الحرية ‏والاحتراف وهم أبعد ما يكونون عن ذلك ولا أعتقد أن كلا الطرفين سيستطيع ‏سماع الآخر لأن الإرسال ضعيف. من جهة أخرى كان الإرسال مشوشاً جداً وغير واضح في حديث رئيس هيئة ‏دوري المحترفين الذي قضى ما يقارب الساعة في تبرير سحب نصف مقعد ‏آسيوي من مقاعدنا هناك بحجة ضعف الحضور الجماهيري الذي التزمت فيه ‏الهيئة الشفافية والمصداقية رغم أنها كانت ستظل صادقة لو زادت الإحصائيات ‏قليلاً بعد اعترافها بأن الجمهور المخالف قد يعادل ذاك الجمهور الذي حضر ‏بالطرق المشروعة.

أخبار ذات صلة

من يعوِّض المدرِّسَين؟!
«محار» صباح فارسي
ضبط وسائل التواصل.. ضرورة تفرضها المسؤولية!
ندوة ومؤتمر (عالمية المكانة).. والمسؤولية الوطنية (2)
;
«ابن رشد».. ومعاركه الفلسفية
تأهيل المرأة ضمان لجودة حياتها
الصحة.. والموارد البشرية!!
أضواء على تقرير السكَّان
;
إخفاء الذات والمعرفة
السياحة في المدينة
مدن المستقبل في السعودية
دوافيــــــر
;
المملكة.. تحصد ثمار اهتمامها بحماية البيئة
اسم الشريك (الأدبي)..!
ألمانيا الشرقيَّة جارة إسرائيل الغربيَّة..!!
ما بني على باطل فهو باطل!