آل زلفة يوقّع اليوم “سيرة حياة” ويشارك بـ 21 كتابًا جديدًا في معرض الرياض
يوقّع الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة مساء اليوم كتابه «سيرة حياة» والذي يتناول فيه المرحلة الأولى من حياته، وذلك بمعرض الرياض الدولي للكتاب. وكان الدكتور آل زلفة قد شارك بواحد وعشرين إصدارًا جديدًا من تأليفه لمعرض الرياض، تتناول قراءات في جوانب مختلفة من التاريخ والتاريخ السياسي للمملكة والقضايا الاجتماعية والتعليم وكتب السيرة الذاتية، وكتب أخرى، مشيرًا إلى أنه كان يعمل على تأليف معظم هذه الكتب التي تنشر لأول مرة في فترات مختلفة وذلك عندما كان أستاذًا بقسم التاريخ في جامعة الملك سعود ثم عضوًا بمجلس الشورى ولم يجد الوقت الكافي لإصدارها إلا في السنوات الثلاث الماضية. وأشار إلى أن تخوّفه من نوائب الدهر وغدر الزمان وخوفه من أن لا تجد هذه المؤلفات من يُحسن إخراجها فيما لو تُركت، هو ما جعله يستعجل بإصدارها. وأوضح قائلاً: من أبرز هذه الكتب كتاب عن الجدل وقيادة المرأة للسيارة في مجلدين وهو رصد توثيقي تناولت فيه بحكم التخصّص وكمؤرخ الآراء المتباينة للمعارضة والمؤيدين لقيادة المرأة للسيارة، وكتاب آخر بعنوان «لماذا المرأة؟»، وكتاب بعنوان «أيام في جيزان»، وكتاب مواجهات أو حوارات مع آل زلفة في التاريخ والسياسة والمجتمع وهو يناقش العديد من قضايا المجتمع والقضايا السياسية وقد نُشرت معظمها في ملحق «الرسالة» بجريدة المدينة المنورة، وكتاب بعنوان «سيرة حياة»، إضافة إلى كتب تخصّصية مثل كتاب عن «المنطقة الجنوبية في قلب عبدالله» يوثق زيارات خادم الحرمين الشريفين لعدد من مدن المنطقة الجنوبية، وهناك أيضًا كتاب بعنوان «محاضرات في التاريخ المعاصر للمملكة العربية السعودية»، وكتب أخرى. وأكد الدكتور آل زلفة حرصه على مواصلة التأليف في المجالات المختلفة إلى جانب التأليف في الكتب التخصصية في التاريخ، كاشفًا عزمه الاعتكاف لتأليف العديد من الكتب التي ستكون محل اهتمام الجميع، وأوضح أنه لن يتواني في الكتابة عن كل ما يرى فيه مصلحة للمجتمع، مشيرًا إلى أن الكتابة عن المرأة سيكون لها نصيب كبير لما يمثله إشراك المرأة من أهمية في قضايا المجتمع، خاصة وأن هناك من يحاول تحجيم المرأة وحقها بل وتهميشها في المجتمع رغم ما تمثله من دور كبير، رافضًا في الوقت ذاته أن يُوصف بنصير المرأة، قائلاً: لست وحدي من يدافع عن قضايا المرأة وإن كان شرف لي أن أكون نصيرًا للمرأة فهي الأم والأخت والزوجة والابنة وقضيتها من القضايا الجديرة بالاهتمام.