ذات صيف.. اتحادي !!
* منذ سنين ليست ببعيدة كان فصل الصيف هو المحبب لعشاق العميد إبان وجود قامات بمثل (أبوثامر) كانت تجعل من فصل الصيف باردًا على عشاق العميد وحارقًا لغيره. * ذات صيف كان المشجع الأصفر هو عريس الصيف ومُتلقي المفاجآت حتى الإقبال على الصحف كان إقبالًا مفعمًا بالخيلاء. * ذات صيف كان المشجع الأصفر يتبختر على أقرانه بأسماء القادمين الجدد. * ذات صيف كانت كلمة واحدة من (البعبع) كفيلة بعقد اجتماعات ومراجعة عقود ورفع أسعار. * ذات صيف كانت الأندية لا تترك لاعبيها لحجّة الاستخارات، ولا تقبل منهم كلمة ينتهي الموسم ونتفاهم.. فهناك (مارد) مفاوضات سياسته لأجل عين الجماهير يرخص الغالي. * ذات صيف كان للرعب حكاية جديدة مع الأندية التي لم تجدد لنجومها. * ذات صيف كان هناك مفاوض محترف لا يبدأ صيفه إلا بعد أن يؤمن للعميد وجماهيره ما يملأ صيفهم اطمئنانا على عميدهم. - صيفنا الحالي...!! * تعاقدات على طريقة (يا صابت يا خابت). * سفر وإغلاق جوالات. * رئيس نادٍ لا يعلم مصيره قبل مصير ناديه. * أعضاء شرف انشغلوا بالبحث عن المصايف. * جماهير تقلب حسرتها مع صفحات الجرائد وهي تشاهد تطاير النجوم بقمصان المنافسين. * أخيرًا عودة الطريدي ليست إلا دليل فشل يضاف على سابقيه ولكنها ثقافة الرجيع!! التي حضرت معهم. - ختامًا: * عودة (البعبع) في هذا التوقيت هي وحدها البلسم الشافي والتعاقد الأهم والذي سيخرج جماهير العميد من مقارنات الصيف الحارقة.. نلتقي على خير.