ما فات “أليس” من العجائب ؟!

ما فات “أليس” من العجائب ؟!
‏ أليس في بلاد العجائب : قصة خيالية كتبها للأطفال معلم الرياضيات الانجليزي « تشارلز دودجسون « . تمت ترجمتها لأكثر من ٧٠ لغة حول العالم ، وهي من أكثر الكتب مبيعاً منذ نشرها عام ١٨٦٥م . تعالوا لنبحث عن بعض العجائب التي فاتت على الصبية « أليس « لنرويها لها نيابة عن معلم الرياضيات : (1) في بلاد العجائب يرتبط الرجل بفتاة من بلاد بعيدة ، لا يعرف أصلها ولا فصلها ، ويقبل المجتمع هذا الارتباط . وعندما يفعلها مع فتاة من بلاده - تشبهه ولها نفس طباعه - تبدأ شروط الأصل والفصل والطبقة الاجتماعية والنسب والطائفة.. وألف شرط آخر ! (2) في بلاد العجائب عندما يحدث تجاوز أو يرتكب خلل في إحدى المؤسسات : تقوم المؤسسة نفسها بتشكيل لجنة لتحقق مع نفسها وتعلن في النهاية براءتها مما حدث ! (3) في بلاد العجائب يتحول أحدهم - خلال عام - من مديونير إلى مليونير ولا يسأله أحد : من أين لك هذا ؟ (4) في بلاد العجائب : بضاعته من تاجر ( بوذي ) من الصين ، والسائق الذي ينقل اطفاله ( هندوسي ) وعامله ( سيخي ) .. ومع هذا يرفض إيجار عقاره لمواطنه المسلم ، لأنه من طائفة غير طائفته ! (5) في بلاد العجائب يسمون اللص بـ ( الأمين ) ! وعندما يعترف أحد ( الأمناء ) بسرقة ٤٠٠ حديقة عامة لا يسألون أنفسهم : أين الوزارة المعنية بهذه الحدائق وكيف صمتت عند فقدانها ؟... عند أي قاض - أو كاتب عدل - نقلها باسمه وحولها من ملكية عامة إلى ملكية خاصة ؟... من هم شركاؤه ؟!! في بلاد العجائب تنتهي القضايا بشكل عجيب . (6) في بلاد العجائب لا توجد « دار عرض « واحدة ، ومع هذا هي أكبر سوق لبيع الأفلام في العالم ، ورجال أعمالها هم المُلاك لكافة القنوات التي تعرض الأفلام في المنازل بالمجان ! (7) في بلاد العجائب : مسئول السياحة يقضي إجازته في الخارج . ومسئول الصحة لا يعالج إلا في مستشفى أجنبي . ومسئول التعليم يرسل أبناءه إلى مدرسة خاصة. (8) في بلاد العجائب تحتفي مدرسة ثانوية واحدة , من مدينة واحدة , بثمانية وزراء تخرجوا منها . (9) في بلاد العجائب من الممكن أن تجد كاتب رأي يُطالب بالتضييق على رأي آخر ! (10) في بلاد العجائب يوجد مؤسسة كاملة باسم ( مؤسسة السكك ) الحديدية : لإدارة قطار واحد .. يتعطل مرتين في كل رحلة ! ملاحظة : الصبية « أليس « أغمي عليها من هول ما سمعت ، واكتشفت بشكل متأخر أنها لم تذهب لبلاد العجائب . وهي الآن ترقد على السرير الأبيض في مستشفى الشميسي ، ليس بسبب حالة الإغماء التي أصابتها ، ولكن بسبب خطأ طبي !!

أخبار ذات صلة

جدة.. الطريق المُنتظر.. مكة!!
إسراف العمالة (المنزليَّة)!
اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
الإنسان النصف!!
;
من طوكيو إلى واشنطن بدون طيار!!
التعليم أهم رسالة.. والمعلم أهم مهنة
كوني قوية فلستِ وحدكِ
شهامة سعودية.. ووفاء يمني
;
(مطبخ) العنونة الصحفيَّة..!!
رؤية وطن يهزم المستحيل
ريادة الأعمال.. «مسك الواعدة»
هل يفي ترامب بوعوده؟
;
رياضة المدينة.. إلى أين؟!
جيل 2000.. والتمور
التراث الجيولوجي.. ثروة تنتظر الحفظ والتوثيق
قصَّة أوَّل قصيدة حُبٍّ..!