حديث الأربعاء

حديث الأربعاء
ممنوع استخدام الجوال أثناء قيادة السيارة، وتتفاوت الدول في العقوبة، في مصر يدفع المخالف مائة جنيه، وفي الأردن ما يعادل ذلك. أما في بعض دول الغرب، فيعتبرون تلك الفعلة إثمًا عظيمًا. * ويبدو أن مرورنا لم يدخل هذا العمل في دائرة التأثيم حتى تاريخه، أو أنه يعتبره كذلك على الورق، ويترك الناس أحرارًا، يستخدمون جوالاتهم كيفما شاءوا وفي أي وقت أرادوا. ولو استعمل سلطته في وقف هذا العبث لحمى الناس من استهتار الممارسة، لأنقذ أرواحًا بريئة ووفر أموالًا كثيرة. * معظم حوادث السير اليوم إذا استثنينا السرعة والمخدرات، سببها عدم الانتباه أثناء القيادة والجوال أحدها، وتمادي الناس في الاستهتار.. ومن الأمثلة ما حدث معي ويحدث دائمًا.. فذات يوم قريب وأنا في صحبة أحدهم وهو يقود سيارته في طريق مزدحم بالسيارات والفوضى والناس، فإذا بهاتفه يرن، إشارة إلى رسالة.. لم يكتفِ صاحبنا بقراءتها، بل شرع في الرد عليها.. هنا قلت له لا وربي.. أوقف السيارة من فضلك، وهممتُ بفتح بابها لمغادرتها بالفعل، ونفسي تغلي من تصرف مستفز!

أخبار ذات صلة

قطار الرياض.. إنجاز يقودنا إلى المستقبل
كورنيش جدِّة والمستهترون
«الستر» قيمة حياتية وصفة ربانية
ورم عبر القارات!!
;
قصَّتي مع جبل فوجي..!!
ميزانيَّة الخير: نجاحات رغم التحدِّيات
حملة «وعد» هي السَّند
الطرق البطيئة
;
في العتاب.. حياةٌ
مهارة الإنصات المطلوبة على المستوى الدولي
مقوِّمات.. لاستقرار الشركات العائلية
ستيف هوكينغ.. مواقف وآراء
;
لا تخرج من الصندوق!
(قلبي تولع بالرياض)
سياحة بين الكتب
تمويل البلديات.. والأنشطة المحلية