وهل كان دي ماتيو يملك أكثر مما فعل؟

وهل كان دي ماتيو يملك أكثر مما فعل؟

لم أفهم قرار مالك نادي تشلسي الإنجليزي بإقالة المدير الفني روبرتو دي ماتيو بعد هزيمة الفريق الأخيرة أمام يوفنتوس بثلاثية نظيفة ضمن مسابقة دوري الأبطال. دي ماتيو لم يكن مسؤولا عن صفقة رأس الحربة فرناندو توريس الذي كان عبئا على الفريق منذ أن قدم قبل حوالي موسمين من الآن. توريس هو أقل رؤوس الحربة تسجيلا للأهداف، بل إن مدافع الفريق إيفانوفيتش سجل نفس عدد الأهداف التي سجلها توريس منذ بداية الموسم. أما على صعيد الحركة وفتح المساحات في دفاعات المنافس وصناعة الأهداف، فقد كان توريس غائبا تماما عن المشهد. المشكلة الأكبر أن تشلسي لا يتوفر على بديل لتوريس الذي اشترى عقده بخمسين مليون جنيه استرليني. الفريق يملك مهاجمين اثنين فقط إضافة إلى توريس هما ستاريتش وموزز، وكلاهما لا يجيد اللعب في مركز رأس الحربة، فما هو ذنب دي ماتيو والكل يعلم أن مالك النادي إبراموفيتش هو المسؤول الأول عن التعاقدات في النادي؟ الأهم من كل ما ذكرناه سابقا هو الفراغ الكبير الذي تركه الهداف الأسطوري للفريق ديدييه دروغبا عقب ذهابه إلى الصين. هناك مشكلة أخرى في تشلسي لا تقل أهمية عن كل ما ذكرناه آنفا، وأعني بها مشكلة انخفاض مستوى لاعبي الصف الثاني مقارنة باللاعبين الأساسيين. الآن الفريق لا يملك بدلاء لأوسكار وماتا وهازارد وتيري وإيفانوفيتش.. وهذه مشكلة حقيقية لا يعاني منها أي ناد طامع في المنافسة سوى تشلسي. وهذه المشكلة تحديدا بدأت في الظهور منذ الموسم الماضي، وكان على إدارة النادي أن تبحث عن الحلول في الفترة الصيفية بدلا من إلقاء اللوم على المدير الفني. إن أي مدير فني يصطدم بمثل هذه الظروف لا بد وأن يتعثر ويخفق، فما الذي كان ينتظره مالك النادي إبرايموفتش من دي ماتيو وسط كل هذه الظروف؟! سنرى الآن ما الذي سيقوم بنيتيز بفعله.

أخبار ذات صلة

قوَّتي على مكافأة مَن أحسنَ إليَّ
مها الوابل.. الغائب الحاضر
وردك.. يا زارع الورد
تمكين تبوك غير.. فلها الدعم والتقدير
;
أقساط البنوك.. والإسكان
تزوجوا.. مثنى وثلاث ورباع
كتاب (الملك سلمان).. تأكيدٌ للمكانة التي يتمتع بها
الأفكار والتنظير هما أساس العمل والإنجاز
;
قراءة متأنية لرواية «رحلة الدم» لإبراهيم عيسى (3)
لماذا إسبانيا؟!
الموانئ والجاذبية في الاستثمار
احذروا ديوانيَّة الإفتاء!!
;
قصة عملية مياه بيضاء..!!
منتجات المناسبات الوطنية!
القيادة.. ودورها في تمكين المرأة للتنمية الوطنية
الرُهاب الفكري!