تكريم عبدالحليم رضوي.. و“من جدة إلى صيرة”! أحسن

تكريم عبدالحليم رضوي.. و“من جدة إلى صيرة”! أحسن
أحسنت إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب، والمقام حاليًّا في العاصمة الحبيبة، بوضع أسماء عدد من الفنانين والفنانات التشكيليين على ممرات المعرض، وذلك تكريمًا من إدارة المعرض، وبتوجيه من وزارة الثقافة والإعلام، لهؤلاء الرواد، وقد تم وضع أسمائهم على ممرات المعرض وفق معايير عدة اتّفقت الوزارة على اختيار مَن تنطبق عليهم الشروط، ومن هذه المعايير أن يكون للمكرم من الفنانين والفنانات مشاركات دولية مع التواصل في الحضور والمشاركة، وأن يكون ذا تأثير في الساحة من خلال الممارسة الفنية أو الكتابية أو التعليم الجامعي. وقد اختارت إدارة المعرض مجموعة من الرواد والرائدات، ومنهم الرائد الكبير الراحل عبدالحليم رضوي، هذا الفنان صاحب التاريخ الحافل في مسيرة الفن التشكيلي السعودي والخليجي والعربي، هو فنان رائد له الفضل في نشر البدايات الصحيحة للفن التشكيلي في المملكة، وهذا الوفاء من إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب ومن وزارة الثقافة والإعلام هو وفاء يستحق الشكر، والراحل الدكتور عبدالحليم رضوي عانى في حياته من اللا تقدير، مثله مثل كثير من مبدعينا! وهذا الوفاء من معرض الرياض يستحق الشكر والتحية، فاختيار أسماء الروّاد ووضعهم على ممرات المعرض هو أقل ما يمكن أن نقدمه لهم حتى بعد رحيلهم. رحم الله الدكتور عبدالحليم رضوي. * * * أصدر زميلنا (المخضرم الشاب) أحمد المهندس كتابه الجديد “من جدة إلى صيرة”، وجمع فيه العديد من مقالاته الفنية التي نشرها في الصحافة حول كل ما يتعلق بالفن اليمني، وهي مقالات تستحق الجمع في كتاب، ففيها معلومات، وفيها توثيق لحكايات وقصص، وفيها ذكريات لتاريخ جميل. والزميل العزيز (المهندس) إعلامي متمكن يعرف أهمية التوثيق، وقد قرأت الكتاب، كما سبق وأن قرأت الكثير من المقالات من قبل، فأعادنا لزمن العمالقة المرشدي، ومحمد سعد، وغيرهم من مبدعي اليمن من فنانين وإعلاميين، وذكّرنا بمقالة الرد على الصحفي الذي كان يعيش بيننا (الطيب فضل عقلان)، والذي بحسب المقالة ادّعى أعمالاً إعلامية قام بها هنا في المملكة، وهي غير صحيحة، فرد عليه (المهندس) وفضحه وفضح زيف إدّاعاءاته!. الإعلامي الشيّق دائمًا أحمد المهندس.. إصدار جميل وتوثيق مهم، وكما قال الأديب اليمني فاروق لقمان في مقدمته للكتاب: “شملت المواضيع بعض أجمل ما نُشر له في الأعوام القليلة الماضية، كتبها بروح وعنفوان ومحبة، وكأنه صحفي يمني أصيل وقدير، فلا يجامل أحدًا ولا هو يحابي صديقًا فنانًا أو كاتبًا أو مؤرخًا، فهو رجل عرفت فيه الصراحة التامة حتى وهو يتحدث في أحد مخابز جدة، ويقص عليّ حكايته مع اليمن واليمنيين”. تهنئة للإعلامي الفنان أحمد المهندس.. وسنظل نسأله دائمًا: ما الجديد المقبل؟!. * * * الأخ العزيز صلاح حنيف: لك الشكر من الأعماق على كلماتك وأحاسيسك، وفي رأيي أن تجاهل من ذكرتهم هو الأفضل، والإنسان والفنان والأديب الأصيل سيظل دائمًا في الذاكرة بأعماله، ومهما حاول الصغار التطاول عليهم فلن يصلوا إلى مكانتهم أبدًا، ولن يؤثروا على تاريخهم وإبداعهم. أكرر تقديري وشكري الجزيل لك أيُّها العزيز. * * * إحساس والله يا أغلى عمري في عيوني مالك مثيل تساوي الروح وتغلى وتكون عنها بديل ومن بعد مزح ولعب!