حديث الأربعاء

حديث الأربعاء
يروي القادمون من دولة الإمارات أنَّ شوارعَ مدنها ملاعب جنة، تمتلئ بالسائحين من كلِّ فجٍ. تسير المستغربات فيها بلا حجاب، أو نقاب، كأنّهن في شانزليزيه باريس، أو فيافينتو روما، ولكنَّ عابثًا لا يجرؤ أن يتحرّشَ بأنثى، أو يرمي بتليفون هاتفه داخل سيارة فتاة، أو يلقي على سمعها سيئ قول. لم يكن ذلك بباعث أخلاقي، ولكن بفضل قانون حماية الأعراض الذي فرضته الدولة، وطبّقته بلا شفقة، أو استثناء. * مضمون هذا القانون.. القبض الفوري على المتحرّش، وعقابه في مكان وقوع الحادث، والتشهير بنشر صورته في الصحف، وما يترتب على ذلك من نتائج. * لقد آتت هذه الإجراءات أُكلها.. اختفى العابثون، وأصبح الشارع مأمونًا.. يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. * تعيدني الرواية إلى سالف عهد شوارعنا يوم كان المجتمع ينتفض إذا تجرّأ عابثٌ على هتك عرض، أو نبث بفحش. تجربة الإمارات تصلح للتطبيق في شوارع عربية كثيرة، بلغ فيها انهيار الأخلاق حدًّا لا يُطاق.. مرة ثانية.. يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن!

أخبار ذات صلة

قطار الرياض.. إنجاز يقودنا إلى المستقبل
كورنيش جدِّة والمستهترون
«الستر» قيمة حياتية وصفة ربانية
ورم عبر القارات!!
;
قصَّتي مع جبل فوجي..!!
ميزانيَّة الخير: نجاحات رغم التحدِّيات
حملة «وعد» هي السَّند
الطرق البطيئة
;
في العتاب.. حياةٌ
مهارة الإنصات المطلوبة على المستوى الدولي
مقوِّمات.. لاستقرار الشركات العائلية
ستيف هوكينغ.. مواقف وآراء
;
لا تخرج من الصندوق!
(قلبي تولع بالرياض)
سياحة بين الكتب
تمويل البلديات.. والأنشطة المحلية