حديث الأربعاء

حديث الأربعاء
كان لمعلمينا هيبة في المجتمع، وسطوة مشروعة على تلاميذهم، وكان البيت يسلّم تسليمًا مطلقًا بأبوّة المعلم وبعصاه، إذا استعصى على الوالدين تربية الولد، جيء به إلى المدرسة لإصلاح حاله، وتقويم اعوجاجه. كانت العصا حاكمة، وكان الشائع أن عصا المعلم من الجنة. وإذا كنا اليوم نرفض العقوبة البدنية، فعلينا أن لا نسلب المعلم دوره في التأديب بوسائل مقبولة.. تقوم الدنيا ولا تقعد إذا جرى تذنيب تلميذ. وقد سمعنا عن حالات كان الأب يذهب بنفسه إلى المدرسة ثائرًا وغاضبًا ليعاقب معلمًا على ما اقترفت يداه، وقد لا يكون ما فعله المعلم مؤذيًا، وتتكرر اليوم الحالات التي يقوم فيها التلاميذ بمعاقبة معلميهم؛ ممّا يحملنا على الشك في سلامة قول الشاعر: ... كاد المعلم أن يكون رسولاً. أمّا الحالة التي تمنيت أن لا تحدث.. فقد كانت حالة المدرس الذي عوقب أمام زملائه المدرسين وأبنائه التلاميذ. ولا اعترض على عقاب المعلم إذا أخطأ أو تعسف. لكن هناك وسائل عقاب عديدة، تحقق المقصود، وتحفظ لسائر الهيئة التعليمية اعتبارها.

أخبار ذات صلة

قطار الرياض.. إنجاز يقودنا إلى المستقبل
كورنيش جدِّة والمستهترون
«الستر» قيمة حياتية وصفة ربانية
ورم عبر القارات!!
;
قصَّتي مع جبل فوجي..!!
ميزانيَّة الخير: نجاحات رغم التحدِّيات
حملة «وعد» هي السَّند
الطرق البطيئة
;
في العتاب.. حياةٌ
مهارة الإنصات المطلوبة على المستوى الدولي
مقوِّمات.. لاستقرار الشركات العائلية
ستيف هوكينغ.. مواقف وآراء
;
لا تخرج من الصندوق!
(قلبي تولع بالرياض)
سياحة بين الكتب
تمويل البلديات.. والأنشطة المحلية