فاكهة وتواقيع
تاريخ النشر: 06 مايو 2013 03:45 KSA
(أ)
عندما تهب رياح التغيير،لا تقف في وجهها..سوف تقتلعك.
عليك أن ترتب بيتك الترتيب المناسب..حتى تتحول «الرياح» إلى «نسمات» حلوة
(ب)
يقول العامة ( في ٦٠ داهية ) و طبعاً لا يوجد أي مصدر علمي معتبر يثبت أن ( الدواهي ) عددها ٦٠ داهية بالتمام والكمال ، ولا تدري لماذا اتفق الناس على هذا الرقم (٦٠) تحديداً ؟.. وأتحدى أي مواطن عربي - بعد تجاوزه لكل أنواع الرقابة - أن يذكر لنا نصف هذه الدواهي !
- هل ولادتك في هذا العالم المضطرب - الذي يسمونه : العالم العربي - هي أم الدواهي وأولها ؟
- أشعر أن العرب يحبون المبالغة لأنك لو حسبت كل الدواهي - من بيتك المتواضع إلى القصر الرئاسي - لن تصل إلى ستين داهية !
(ج)
أحياناً أشعر أن « الأمل « نوع من أنواع المخدرات .. خاصة إذا لم يرافقه العمل .
يمنحك الشعور بأنك ستحصل على ما تريد وأنت لم تخطُ خطوة واحدة باتجاهه.
هذا « وهم « متنكر بزي الأمل .
(د)
لها لمسة سحرية ، تحاول النسمات الباردة في ليالي الصيف أن تقلدها .. ولا تستطيع !
تصافح وتفحص وتصفح وتفصح بلغة لا تجيدها سوى أناملها .
كأن يدها : عصفور ..
ولمستها : أجنحة ..
وإحساسي : طيران !
من يدها .. اللمسة : همسة ..
لا فرق بين أصابعها وأصابع البيانو : كلاهما تنساب منهما موسيقى .
(هـ)
هل سبق لك أن التقيت بهذا الشخص الذي إذا ذكرت أمامه كلمة (حريّة) اكفهر وجهه ونظر إليك بريبة وبامتعاض وكأنك قلت (انحلال)؟!... هذا أكثر الناس جهلاً وحماقة ، لا تحاوره .. فقط ادعُ الله أن يخلصه من غبائه وجهله .
(و)
عندما تقرأ أن توماس أديسون وصفه أستاذه بالغبي ..
وأن والت ديزني فصله مديره لأنه غير مبتكر ..
وأن أحد العظماء كان بليداً في المدرسة :
لاتظن أن ترديدك لهذه المعلومات سيجعلك ، رغم كل ما يقال عنك ، ذكياً ومبتكراً .
كل ما في الأمر: أن المدير والأستاذ غبيان !
(ز)
أكثر مايضحكني في الحوارات التلفزيونية عندما يخاف المذيع ويقاطع ضيفه قائلاً :
« طبعاً، هذا رأيك « !
أكيد رأيه يا بني آدم ولاّ ح يكون رأي جاره مثلاً؟