لاعب يوظف شهرته لخدمة مجتمعه

لاعب يوظف شهرته لخدمة مجتمعه

لم تعد الرياضة فقط ركضًا خلف الكرة، وتحقيق بطولات يفرح بها النادي الفلاني، واللاعب الفلاني، بل إنها أصبحت شريكًا مهمًّا في المجتمع المتماسك الذي ينظر لهذه الرياضة بأنها جزء لا يتجزأ من منظومات ديننا الإسلامي المتكامل، فهو دين لا يحصر في المسجد فقط، بل في كل مناحي الحياة، ولهذا فإن الدور كبير والمسؤولية المناطة بهم تحتاج إلى تفهم كامل لطبيعة دور الرياضي تجاه مجتمعه وخاصة اللاعبين المشهورين الذين ينبغي عليهم القيام بأدوار تجاه هذا المجتمع الذي ينتمون له، ولا تكون مسؤولية أحدهم فقط ملامسة الكرة وتسجيل الأهداف وصناعتها، فهناك أدوار اجتماعية يمكن القيام بها كزيارة المرضى ومواساتهم وتنظيم لقاءات رياضية معهم خاصة في الإجازات إذا تعذر أولئك بالانشغال مع الفريق في مبارياته وارتباطاته الرياضية، نريد مبادرات من اللاعبين أو من وسائل الإعلام لتحفيزهم إلى توظيف شهرتهم لخدمة مجتمعهم، وهذه تنشأ مع التوجيه والتوعية بأهمية هذا الدور من قبل أولئك النجوم المشهورين، والحقيقة مما حز في نفسي وجعلني اتحمس للكتابة عن هذا الموضوع مرة أخرى لعل وعسى موقف حصل لطفل كان معجب بأحد اللاعبين الذين كان يشار لهم بالبنان وطلب فانيلته وزيارته وكان يعاني حينها من مرض السرطان، وأرسل هذا المريض طلبًا للاعب العالمي ميسي طالبًا فانيلته، فتجاوب مع طلب هذا الطفل المريض وأرسلها له موقع عليها ومعها بعض الهدايا مع أن ديننا يحثنا على زيارة المريض ومواساته لكن هناك طبقه ميسي وافتقد لتطبيقه ذلك اللاعب ليموت ذلك الطفل المريض دون أن تتحقق أمنيته بزيارة هذا اللاعب، وأنا لست من دعاة التعلق بالنجوم لكن هذا حصل لطفل كان يمكن أن تسعده زيارة عابرة لو فطن ذلك اللاعب لها وهو الذي يقطن معه في نفس المدينة، ولكنه الحرمان فقد حرم نفسه اجر الزيارة والثواب وإدخال السرور على مسلم.

أخبار ذات صلة

قطار الرياض.. إنجاز يقودنا إلى المستقبل
كورنيش جدِّة والمستهترون
«الستر» قيمة حياتية وصفة ربانية
ورم عبر القارات!!
;
قصَّتي مع جبل فوجي..!!
ميزانيَّة الخير: نجاحات رغم التحدِّيات
حملة «وعد» هي السَّند
الطرق البطيئة
;
في العتاب.. حياةٌ
مهارة الإنصات المطلوبة على المستوى الدولي
مقوِّمات.. لاستقرار الشركات العائلية
ستيف هوكينغ.. مواقف وآراء
;
لا تخرج من الصندوق!
(قلبي تولع بالرياض)
سياحة بين الكتب
تمويل البلديات.. والأنشطة المحلية