قصة أم أمل تثير التعاطف.. وحمد من حايل يتكفل بسكنها

استفزت القصة التي عرضها برنامج «الثامنة مع داوود» منذ أيام مشاعر العديد من المشاهدين، وهي قصة أم أمل الشابة السعودية التي تم اختطافها الى باكستان منذ 21 سنة واضطرها الحال لتعمل خادمة في منازل كراتشي، وأن التقرير الذي أعده الزميل حسين بن مسعد، وجاء فيه على لسان «أم أمل» قصة أقرب من الخيال ولكنها حقيقة مؤلمة وواقعية حدثت في السعودية وانتقلت فصولها إلى باكستان. «أم أمل» ذات الـ 14 عامًا طلب منها زوجة الأب الصعود لمقيم باكستاني يسكن في ذات العمارة، بهدف الحصول على مبلغ مالي سلفه للعائلة، وفي هذه الأثناء يقوم الباكستاني بالاعتداء عليها، وبمساعدة زوجة الأب يتم إقناع «أم أمل» أن والدها سيقتلها وأن عليها السفر سريعًا إلى جدة، حيث استقبلتها عائلة باكستانية هناك، وبعد المكوث لمدة عشرة أيام، لحق بها الباكستاني ودبر عملية سفرها لباكستان بحجة الهرب من القتل، لتعيش هناك 21 عامًا تخدم في البيوت للحصول على لقمتها اليومية وتنجب ثلاثة أطفال بعد أن عقد النكاح عليها هناك، وبعد كفاح طويل عادت الى أرض الوطن بانتظار تصحيح وضعها. وقد تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع قصتها وطالبوا كل من بيده القدرة على مساعدة أم أمل على إنهاء معاناتها، وجاءت المفاجأة حين أعلن أحد المشاهدين «حمد من حايل» عبر موقع القناة أنه على استعداد أن يوفر سكنًا لها ولأولادها.