وصايا للجماهير الرياضية

وصايا للجماهير الرياضية
أعجبني تمسك رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور خالد المقرن الرجل الخلوق بعدم التخلي عن إقامة المباريات بعد صلاة العشاء، وهو قرار صائب حتى يتمكن من يهتم بمتابعة المباريات بأداء صلاة العشاء ثم مشاهدة المباراة ولا تترك الصلاة بسبب متابعة المباريات فيما لو أقيمت بين المغرب والعشاء، وهذا لعمري يؤكد حرص هذه اللجنة برئاسة الدكتور المقرن على هذا الواجب الديني وفقهم الله لكل خير، ولعل من سابق خبرة في الذهاب للملاعب كصحفي رياضي سابق وقد قاطعت الملاعب منذ أكثر من 25 سنة نجد أن الجمهور يحضر مبكرًا للملعب وخاصة في المباريات الكبيرة، يحضر قبل صلاة المغرب وقد تفوت بعضهم الصلاة وينبغي على المشجع أن يحرص على أداء صلاة المغرب لأن وقته قصير جدًا وإذا فاتته بسبب المباراة إثمه كبير لأنه تساهل في أدائها، وأركز اليوم في الحديث على جمهور الاتحاد والأهلي بالاهتمام بذلك، كما ينبغي على جمهور الناديين البعد عن التنابز بالعبارات غير اللائقة بهم كمنتمين لهذا الدين العظيم، يقول المولى عز وجل (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) سورة الحجرات - وينبغي أن تكون المباراة تنافسًا شريفًا بين الفريقين ينتهي داخل الملعب، والابتعاد عن الهتافات العنصرية غير اللائقة التي ينهي عنها ديننا الإسلامي العظيم، وقد أكد الله سبحانه وتعالى على ذلك بقوله تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) سورة الحجرات. فهنا الله سبحانه وتعالى يخبرالناس أنه خلقهم من نفس واحدة، وجعل منها زوجها، وهما آدم وحواء، وجعلهم شعوبًا، وهي أعم من القبائل، وبعد القبائل مراتب أخر كالفصائل والعشائر والعمائر والأفخاذ وغير ذلك وأفضلهم اتقاهم، وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أي الناس أكرم ؟ قال: 'أكرمهم عند الله أتقاهم' قالوا : ليس عن هذا نسألك. قال ' فأكرم الناس يوسف نبي الله، ابن نبي الله، ابن خليل الله ' . قالوا : ليس عن هذا نسألك. قال: ' فعن معادن العرب تسألونني؟ ' قالوا: نعم. قال: 'فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا'. لذا على كل مسلم السير على ما أمر الله به ورسوله وأن يكون التشجيع في الملعب تنافسًا لا يخرج عن إطاره الصحيح، أسأل الله للجميع التوفيق إنه جواد كريم.

أخبار ذات صلة

قطار الرياض.. إنجاز يقودنا إلى المستقبل
كورنيش جدِّة والمستهترون
«الستر» قيمة حياتية وصفة ربانية
ورم عبر القارات!!
;
قصَّتي مع جبل فوجي..!!
ميزانيَّة الخير: نجاحات رغم التحدِّيات
حملة «وعد» هي السَّند
الطرق البطيئة
;
في العتاب.. حياةٌ
مهارة الإنصات المطلوبة على المستوى الدولي
مقوِّمات.. لاستقرار الشركات العائلية
ستيف هوكينغ.. مواقف وآراء
;
لا تخرج من الصندوق!
(قلبي تولع بالرياض)
سياحة بين الكتب
تمويل البلديات.. والأنشطة المحلية