عسيري: رفضنا فتح مدرجات الأخدود الجديدة أمام الهلال لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 08 نوفمبر 2013 01:17 KSA
كشف مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بنجران خالد محمد عسيري أن السبب في عدم فتح مدرجات نادي الأخدود الجديدة أمام الكثافة الجماهيرية التي شهدها لقاء نجران والهلال وبقاء بعض الجماهير خلف الأبواب لعدم توفر مقاعد لها في المدرجين الوحيدين، يعود لعدم جاهزية هذه المدرحات لحاجاتها إلى بعض المرافق مثل دورات المياه كما أن هناك خطة أمنية لدخول وخروج الجماهير من وإلى المدرجات، كما تحتاج إلى سياج يمتد من الجهة الشرقية إلى الجهة الغربية أمر في غاية الأهمية، بحيث يتم الفصل بين المدرجات ويكون دخول بعض الجماهير من الجهة الجنوبية، والتوجه للمدرجات السابقة في الجهة الجنوبية والجماهير الأخرى تتمكن من الدخول من الجهة الشمالية لنفس المدرجات الشمالية السابقة، والتوجه أيضًا للمدرجات الجديدة من نفس الاتجاه، وأيضًا المدرجات الجديدة تحتاج لبوابات إلكترونية وتجهيز منافذ لبيع تذاكر الدخول بحيث يتم تخفيف الضغط الحاصل على المكان الوحيد لبيع التذاكر من الجهة الجنوبية. وأشار العسيري إلى أن المكتب قد خاطب إدارة المشروعات بالرئاسة العامة ولكن حتى الآن لم يتم إكمال النواقص الخاصة بتلك المدرجات، حيث مضى على ذلك ستة اشهر وهي مدة ليست بالقليلة ولكننا -والحديث للعسيري- نتوقع أن يتم تجهيزها خلال شهر من الآن خاصة أن تلك الأعمال كانت لتأهيل منشأة نادي الأخدود كاملة والتوسعة في المدرجات من ضمنها، حيث تم الانتهاء من كل ذلك عدا ما تحتاجه المدرجات بالرغم من أن هناك متابعة من قبل المهندسين. و امتدح العسيري الجهود الكبيرة التي قامت بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في وكالة الشؤون الفنية بما قامت به من عمل كبير خلال الموسم الجديد بنادي الأخدود، حيث يلاحظ الجمهور والمتابعون، الفرق الكبير فيما كان عليه الملعب خلال الموسم الماضي وما شهده خلال بدء الموسم الجديد الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على راحة اللاعبين والجماهير والحكام والمتابعين ووسائل النقل التلفزيوني. وكانت الجماهير الكبيرة التي اكتظت بها مدرجات الأخدود الحالية والتي لا تتسع إلا لحوالى 4 آلاف شخص، اشتكت من عدم وجود مقاعد لها في تلك المدرجات، حيث غادر البعض المكان فيما بقي آخرون خارج أسوار النادي والبعض فضَّل المتابعة من خلف الشبك المحيط بالملعب واقفًا طيلة أشواط اللقاء، وناشدت الجماهيرالرئاسة العامة لرعاية الشباب بأهمية سرعة إنجاز ما لم يتم إنجازه في تلك المدرجات خاصة أن اللقاءات الجماهيرية الكبيرة التي يشهدها ملعب اللقاء لا تتسع المدرجات لكافة الجماهير الغفيرة التي تتابع وتؤازر فرقها المفضلة.