أعتذر لكم.. هل لكم مطلب آخر؟!

أعتذر لكم.. هل لكم مطلب آخر؟!
أعتذر لكم.. فلم يعد في يدي شيء أقدّمه لكم أنفاسي وبقعة ضيقة من مكان.. هذا كل ما أملكه. أعتذر لكم .. فسويعات يومي يسكنها الذبول، يلفها ضجيج وحدةٍ.. أنطقها وتنطقني.. في مربعي الصغير تذوب الحياة بكل تفاصيلها تسلب مني ذرّات الهواء، فأتنفس صمتًا موشومًا بالوجع كل ما حولي يستوطنني.. المكان.. السكون.. واختناقات حروفي المتناثرة.. هنا.. لا حيلة لي إلاَّ أن أتقبّل كلَّ شيءٍ، وأيَّ شيءٍ! وهنا لم يتبقَّ لي.. سوى ظل تعثر خطوه، وتلاشى فوق أعتاب الصبر. أعتذر لكم.. فأنا حالة بعثرها استنزافكم لإنسانيتها، ولم يعد في وسعها العطاء أكثر.. فإن كان وضع أيديكم على ممتلكاتي هذه يسعدكم، فانتقوا منها ما شئتم.. ودعوني فقط أرحل بعيدًا عنكم.. فهل لكم بعد ذاك مطلب آخر؟!

أخبار ذات صلة

جدة.. الطريق المُنتظر.. مكة!!
إسراف العمالة (المنزليَّة)!
اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
الإنسان النصف!!
;
من طوكيو إلى واشنطن بدون طيار!!
التعليم أهم رسالة.. والمعلم أهم مهنة
كوني قوية فلستِ وحدكِ
شهامة سعودية.. ووفاء يمني
;
(مطبخ) العنونة الصحفيَّة..!!
رؤية وطن يهزم المستحيل
ريادة الأعمال.. «مسك الواعدة»
هل يفي ترامب بوعوده؟
;
رياضة المدينة.. إلى أين؟!
جيل 2000.. والتمور
التراث الجيولوجي.. ثروة تنتظر الحفظ والتوثيق
قصَّة أوَّل قصيدة حُبٍّ..!