مرة أخرى .. لماذا أرامكو ؟

مرة أخرى .. لماذا أرامكو ؟
• توجيه خادم الحرمين الشريفين أرامكو السعودية بتنفيذ الملاعب الأحد عشر التي أمر بها أخيراً يؤكد مجدداً تفوقها ونجاحها في تنفيذ المشاريع بمواصفات عالية ، ليس ذلك بالجديد انما نتيجة تفوق سابق على مدار سنوات ، فهي رائدة في مشاريع متعددة منها مشروع الإسكان للموظفين بالشركة قامت من خلاله قبل عقود أحياء راقية بما تحتويه من شوارع وأرصفة وخدمات عرفت بمدن العمال في الخبر والدمام وغيرها من المدن لا زالت شاهدة على ذلك . مدن حتى الان لا تعاني من تصريف السيول وغيره ، سكان الأحياء المجاورة لها يحسدون أحياء أرامكو حين ينزل المطر. • أزعم أنني لست بمنظّر أو حتى بممارس للإدارة الحكومية لكن من منظور خارجي لمحب و لمشاهد ومتعامل أرى الكثير من التعقيدات والتفاصيل المملة في إدارات العديد من المنشآت الحكومية. عبدالعزيز العبيد يرى أن الكثير من المدراء الحكوميين يحرصون على زيادة عدد موظفيهم ونحن في زمن العولمة والحكومات الإلكترونية. سياسة تعاكس السياسات الدولية في تقليل حجم الإدارات الحكومية وبالتالي تقليل مشاكل زيادة الحجم من ارتفاع الأعباء المادية والبشرية لهذه الإدارة. مما لا شك فيه تقليل عدد الموظفين سوف يقلل من فرص الفساد الإداري والمالي والشللية في هذه الإدارات. و يشير الى أنه قبل أكثر من عقد من الزمن استبشرنا ببداية مشاريع الخصخصة الحكومية لبعض الإدارات الخدمية. هذه الخطوة لاقت استحسان الكثير وأثبتت نجاحا كبيراً وما نحن بتجربة خصخصة قطاع الاتصالات ببعيد التجربة الأخرى لخصخصة النقل الجوي المتعثرة لسبب لايعلم نرجو أن يكتمل. قطاع الصحة على سبيل المثال لو افترضنا نقل خدمة المستشفيات الحكومية وبيعها للقطاع الخاص ويبقى دور وزارة الصحة رقابياً على هذه المنشآت مع فرض التأمين الصحي سوف نشاهد الفرق. يعتبر هذا القطاع من أعلى القطاعات بالمحتوى البشري بالموظفين ويحظى بأكبرالميزانيات لكن للأسف الناتج لايوازي المصروف. مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وفوق كل مصلحة أخرى هذا يستوجب برأيي المتواضع نقل أغلب الخدمات الحكومية بالكامل للشركات .. يختتم العبيد رأيه 'بأن دور الدولة يبقى بالرقابة الصارمة على هذه الشركات وعلى موظفيها الذين من المفترض أن يوازي عددهم إنتاجهم اليومي.' • في أرامكو السعودية الوضع يبدو مختلفاً .. سؤال آخر متى ولماذا لا يكون الجهاز الحكومي مثل أرامكو حتى لا يصبح الحمل ثقيلاً عليها ؟! يقظة : أي شعور بمعاناة الفقير يحس بها صائم يأكل في ليلة واحدة ما يكفي قريةً أفريقية بأكملها؟ أي صحة يمكن أن تجيء من التهام واثب لأطعمة تقود إلى مختلف أنواع المرض؟ أي روحانية يمكن أن يحس بها الصائم في شهر يجسد المادية الطاغية بدءاً بالإعلانات وانتهاء بجوائز المسابقات؟ الحق أقول لكم، أنا- ولا أدري عنكم- أحن إلى رمضاني القديم.. كثيراً.. كثيراً.. ؟ د. غازي القصيبي رحمه الله

أخبار ذات صلة

قراءة متأنية لرواية «رحلة الدم» لإبراهيم عيسى (3)
لماذا إسبانيا؟!
الموانئ والجاذبية في الاستثمار
احذروا ديوانيَّة الإفتاء!!
;
قصة عملية مياه بيضاء..!!
منتجات المناسبات الوطنية!
القيادة.. ودورها في تمكين المرأة للتنمية الوطنية
الرُهاب الفكري!
;
(1) رجب.. ووهم فجوة الأجيال
علماء ساهموا في بناء الحضارة الإنسانية
في ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين
رسالة نافذة
;
صهــــرجة
النافذة المكسورة!!
التنمية.. والسياحة
مبادرة سعودية رائدة.. تُعزز القطاع غير الربحي