الوفد الفلسطيني ينفي تمديد الهدنة في غزة ومصر تسرع المفاوضات لمنع الانهيار

الوفد الفلسطيني ينفي تمديد الهدنة في غزة ومصر تسرع المفاوضات لمنع الانهيار
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطيني بالقاهرة عزام الأحمد، عدم صحة ما نشر حول تمديد الهدنة في غزة مؤكدًا أن هذه الإشاعات هدفها التشويش على الوفد الفلسطيني والتحرك المصري، واستبعد التوصل إلى أى جديد حتى صباح اليوم الجمعة، بينما تتجه مصر إلى تسريع المفاوضات غير المباشرة لتذليل العقبات ومنع أي انهيار محتمل، وتتركز مطالب الفلسطينين على رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر وانسحاب الجيش من غزة والسماح للصيادين بالصيد بشواطىء غزة لمسافة 12 كيلو متر، مع تشغيل المطار والميناء البحري، بينما تخطط إسرائيل لنزع سلاح المقاومة وتدمير الأنفاق. من جهته أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تضطلع بمسئوليتها لحماية الشعب الفلسطيني من خلال تفعيل المبادرة المصرية والوصول مع الأطراف والشركاء الدوليين والإقليمين لطرح الهدنة التى قبلها الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للثقة في الدور المصري وقدرته على التوصل إلى اتفاق هدنة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين شكري ونظيره الفنزويلى إلياس خواه أمس ردًا على سؤال حول الجهود المصرية لتثبيت التهدئة بين الفلسطينين والإسرائيلين في غزة والمفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي بالقاهرة، ودعا إلى مد الهدنة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لإتاحة الفرصة المناسبة للمفاوضات بين الجانبين. وأعرب عن أمله أن تتم المفاوضات في أسرع وقت بما يؤكد امتداد الهدنة وأن تصبح دائمة وأن يتم التعامل مع كافة القضايا المرتبطة بتوفير الدعم والاحتياجات لشعب غزة خاصة الاحتياجات الحالية أو البعيدة فيما يخص إعادة الإعمار وفتح المعابر لكسر الحصار وضمان عدم تكرار مثل هذا التصعيد الخطير من الأعمال العسكرية والعنف. وشدد على أن الأزمة الحالية تؤكد أهمية إتاحة المناخ المناسب والإقدام على مفاوضات السلام لإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية. وأكد أن زيارته إلى تونس لم يكن هدفها توصيل رسالة سياسية ولكن الاضطلاع بالمسؤولية التي تؤكدها الحكومة المصرية في كل مناسبة لتوفير أكبر قدر من الرعاية للمواطنين المصريين في الخارج. وأضاف شكري أن الحكومة التونسية وفرت بشكل استثنائي تسهيلات لتمكين المصريين من العودة إلى أرض الوطن واستجابت لكافة الطلبات المصرية في هذا الشأن ومنها تمكين طائرات مصر للطيران من الهبوط بالمطارات التونسية الذي وصل بعضها إلى 9 رحلات يومية لمنطقة جربا.