حديث الأربعاء

حديث الأربعاء
إذا كنت في الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة أو السياحة، ورزقك الله بمولود وأنت على أرضها، أو على متن إحدى طائراتها أو سفنها. فهذا المولود يُعتبر أمريكيًّا بحكم قانون الجنسية الأمريكي. وهذا المولود يحتاج إلى ثماني عشرة سنة ليختار بين هذه الجنسية التي اكتسبها بالميلاد، وجنسية والده طبقًا لما يُعرف بحق الدم. * ولوجود أعداد كبيرة لنا في الولايات المتحدة، وفي الدول التي تأخذ بمبدأ حق الإقليم، يمتلئ مجتمعنا بمثل هذا النوع من المواليد، تجعل بعض الأسر تفاخر بأمريكية بعض أفرادها، وقد دفع الإعجاب بالأمركة الكثيرين على حمل زوجاتهم في أوقات الحمل، أو قرب ميعاد الولادة على السفر بهنّ؛ لينلنَّ شرف الولادة هناك، لكسب الجنسية، وللمحافظة على وحدة العائلة. * والولادة في الولايات المتحدة الأمريكية، تجعل العربي كالأمريكي، له ما لهم، وعليه ما عليهم، فهو يقع تحت الحماية الأمريكية وأساطيلها أينما وجد. وأن يرتقي أي وظيفة بما في ذلك داخل الجيش، والسي آي إيه، وتتيح له ترشيح نفسه لعضوية مجلس الشيوخ، وعضوية مجلس النواب. بل إنها تتيح لخنيفس بن خنيفس الذي يعيش في حي الطندباوي من عشرات السنين إذا ولد هناك، وأمضى خمس عشرة سنة من عمره فيها أن يترشح لمنصب رئيس جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية. وإن كان هذا المنصب لا يلقى قبولاً لدى أكثر الخلق عندنا، فصاحبه بموجب الدستور الأمريكي لا يتقاضى في السنة أكثر من مائتي ألف دولار، وهو مبلغ فيما أظن غير مقنع.

أخبار ذات صلة

قطار الرياض.. إنجاز يقودنا إلى المستقبل
كورنيش جدِّة والمستهترون
«الستر» قيمة حياتية وصفة ربانية
ورم عبر القارات!!
;
قصَّتي مع جبل فوجي..!!
ميزانيَّة الخير: نجاحات رغم التحدِّيات
حملة «وعد» هي السَّند
الطرق البطيئة
;
في العتاب.. حياةٌ
مهارة الإنصات المطلوبة على المستوى الدولي
مقوِّمات.. لاستقرار الشركات العائلية
ستيف هوكينغ.. مواقف وآراء
;
لا تخرج من الصندوق!
(قلبي تولع بالرياض)
سياحة بين الكتب
تمويل البلديات.. والأنشطة المحلية