سليمان فقيه نجم أفل وضوؤه باقٍ!

ودّعت جدة والعاصمة المقدّسة علمًا من رجالاتها، وواحدًا من أبرز الشخصيات المجتمعية الرائدة في العمل الإنساني، وهو الصديق والوالد بالنسبة لي الدكتور سليمان عبدالقادر فقيه، الذي شكّل من خلال اهتمامه بصحة الإنسان علامة مميزة في حرص أبناء الوطن على القيام بمشروعات صحية تسهم في الارتقاء بالصحة، وقد أسس واحدة من أكبر المستشفيات في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط في مدينة جدة عام 1978م. ويعد الفقيد سليمان فقيه من أوائل الشخصيات التي عملت في خدمة الإنسان والمجتمع، وقدم للوطن إنجازات طبية محلية وعالمية، وسخر حياته في خدمة المرضى واحتياجاتهم ورعايتهم. وعمل الفقيد بروح إنسانية، وعقل رائد، ورؤية واضحة على مدار ثلاثة عقود، وحقق طفرة في معايير تقديم خدمات الرعاية الطبية في المملكة العربية السعودية وفي المنطقة كلها، ويصنفه الوسط الطبي والاجتماعي كشخصية سعودية عالمية جسّدت صورة الإنسان السعودي في شرف الأمانة وتحمّل المسؤولية، وكان صورة للطموح والأحلام والارتقاء وروح الحب لوطن غالٍ من أبناء مخلصين لوطنهم وأمتهم. ويتمتع الفقيد بحس مهني وإنساني رفيع وله مواقف مشهودة في هذا المجال، منها تعهده بالتبرع بأدوية ومستلزمات طبية لأبناء الشعب الفلسطيني، وذلك في محرم 1423هـ أبريل 2002م. واستضاف العديد من الجرحى والمصابين وله مواقف إنسانية لا تحصى متمثلة بعلاجه ورعايته لحالات مرضية عجز أصحابها عن توفير تكاليف علاجهم، وكان رحمه الله رقيقًا دمثًا متواضعًا في التعامل مع المرضى ومساعدة المحتاجين منهم. وكان ينزل الناس منازلهم. خالد بن شريف آل شريف

أخبار ذات صلة

المتورِّطون بوفاة الحجَّاج!!
نجاح صحي وأمني لحج هذا العام
(ومن يكُ ذا فمٍ مُرٍّ مريضٍ)
نجاح الحج رغم أنف الحاقدين
;
ومضات على رحلة الحاج.. ‏من الفكرة إلى الذكرى (3)
أغرب العادات حول العالم
وصفة طالب متفوق!
لسلامة الجميع.. لا حج بلا تصريح
;
إزعاج!!
هل يمكن أن نبدأ من الصفر؟!
منابر تلامس واقعنا المعاصر
دمــــــــــــــــوع
;
الطموح
الحج.. والرؤية
خطوة كريمة.. تستلهم روح الإسلام
لا نريد الحرب.. ولكن!