إحياء مراكز الأحياء

إحياء مراكز الأحياء
• مراكز الأحياء هي مهام إحدى لجان الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية التي تأسست في عام 1410هـ بالمدينة المنورة، على يد الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وأنشأت الجمعية أربعة مراكز للأحياء في المدينة المنورة، ومحور عملها هو 'الحيّ' بمَن فيه من السكان رجالاً ونساءً، صغارًا وكبارًا، فالجمعية مشروع اجتماعي مبارك، غايته تجديد معاني التواصل الاجتماعي البنّاء بين أفراد الحي، ومن ثم المجتمع كله، ومن خلال هذا التواصل يتمكن المجتمع من خدمة أفراده، وتلبية احتياجاتهم من خلال الإمكانات المتاحة، والبرامج الهادفة في المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية، وغيرها، وأحد أهم أهدافها وتطويرها خدمة من حولها لاحتواء الشّباب والشابات. • مركز الحي هو المكان الذي يمكن لكل فرد في الحي أن يشارك في أنشطته وبرامجه، وأن يستفيد منه بحسب ميوله وهواياته، وأن يوظف تلك المشاركة للارتقاء بمستوى الحي والعلاقات الاجتماعية، وذلك لتكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها، والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها، كما تهدف المراكز إلى إحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي، والاستفادة من ذوي القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع، بالإضافة إلى ملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع. فهل هذا يتم الآن؟ • مع كل ما سبق من تعريف وتوضيح لدور مراكز الأحياء بالمدينة، إلاَّ أنّها غير مفعّلة تمامًا، ودورها غائب عن المجتمع، ونتمنّى أن يعود إحياؤها من جديد وفق رؤية وأهداف جديدة يعود نفعها على الأحياء، وتحقق غايتها الاجتماعية كما نتمنّى أن يكون في كل مركز من هذه المراكز أنشطة متنوعة مثل الأنشطة التعليمية والتدريبية والتثقيفية وأنشطة نسائية وأنشطة رياضية وأيضًا يكون في كل مركز قاعة لمناسبات أهل الحي بأسعار رمزية، ويمكن ذلك أيضًا من خلال إعطائها إلى مشغلين لرفع العبء التشغيلي عن الجمعيات، كل هذا -بإذن الله- سيجعل أهالي الأحياء يلتفون حول هذه المراكز، ويقفون معها، وليس فقط هذا بل سوف يقدمون الدعم لها عندما يتحقق لهم ولأبنائهم من خلال هذه المنشآت التي ينتظرون منها الكثير حتى الآن. # إذا لم تغيّر عاداتك فلن تتغيّر فوائدك.

أخبار ذات صلة

قراءة متأنية لرواية «رحلة الدم» لإبراهيم عيسى (3)
لماذا إسبانيا؟!
الموانئ والجاذبية في الاستثمار
احذروا ديوانيَّة الإفتاء!!
;
قصة عملية مياه بيضاء..!!
منتجات المناسبات الوطنية!
القيادة.. ودورها في تمكين المرأة للتنمية الوطنية
الرُهاب الفكري!
;
(1) رجب.. ووهم فجوة الأجيال
علماء ساهموا في بناء الحضارة الإنسانية
في ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين
رسالة نافذة
;
صهــــرجة
النافذة المكسورة!!
التنمية.. والسياحة
مبادرة سعودية رائدة.. تُعزز القطاع غير الربحي