«الحزم».. عاصفة في وجه الانقلاب

«الحزم».. عاصفة في وجه الانقلاب
استجابة لنداء الاستغاثة الذي وجّهه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وهو الرئيس الشرعي لدولة اليمن الشقيق التي نكنُّ لها ولشعبها كل المحبة والتقدير، ودفاعًا عن حدودنا ومقدّراتنا الحيوية بحكم الجوار، فقد هبّت المملكة ومعها دول الخليج العربية، والدول الشقيقة والصديقة، لنصرة الحق، والوقوف مع الشرعية، حيث رأت المملكة وأخواتها من دول الخليج العربية ضرورة الوقوف في وجه الانقلاب على الشرعية والمد الصفوي الذي تدعمه إيران ممثلة في ميليشيا الحوثي، والتي استباحت اليمن وجعلت منها حلبة للصراع وتصفية الحسابات، وأشعلت الصراع بين الإخوة اليمنيين حتى تُحقِّق أغراضها، وهو نشر الفكر الصفوي وهيمنته على معظم الدول العربية، وجعلها بؤرة صراع دموي من قتل وتشريد وتدمير لجميع الآمنين في اليمن السعيد. إن الوقوف أمام قوى الشر والاعتداء على المسلمين المسالمين هو مطلب ديني وأخلاقي تفرضه علينا أخوة الجوار، والوقوف مع الحق، ونصرة المظلومين من تدخل القوى الخارجية الغاشمة الشريرة، التي قتلت رجالهم وأطفالهم وأرعبت نساءهم، وشتّتت شيوخهم، وزادت الفقراء فقرًا إلى فقرهم. إن هدف إيران في اليمن هو زرع الفتنة، وزيادة الشقاق بين أبناء الوطن الواحد، لتحقيق مآربها الدنيئة، ومصالحها ومعتقداتها الفاسدة؛ لهيمنة الفكر الصفوي المتطرف الذي لم نعرف له مثيلًا من قبل، في تجاوزه كل حدود التقاليد والأعراف الدولية، التي تحثّ على عدم المساس بأمن وحقوق الآخرين، خاصة إذا كان هذا الضرر يمس دولة إسلامية شقيقة مثل اليمن السعيد. رجاء لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة المباركة، التي حباها الله بالحرمين الشريفين، أن لا يُصدِّقوا الشائعات المغرضة، وألا يروّجوا لها، أو نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة الصادرة من قِبَل الحاقدين الحاسدين، وأن يدعوا لجنودنا البواسل بالتمكين ونصرة الحق والتوفيق في أداء مهامهم، والوقوف في وجوه المعتدين الغاشمين، وأن يدعوا لولي أمرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز بالسداد في الرأي، والتوفيق لإطفاء نار الفتنة التي أشعلها الصفويون، ولنصرة الحق في اليمن الشقيق، وأن يجعله الله مؤيدًا لدينه، ومطبِّقًا لهدي نبيه المصطفى -صلى الله عليه وسلم- الذي يقول في الحديث الصحيح: 'الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية'. اللهم رد أهل اليمن إلى رشدهم، وانصرهم على من بغى عليهم، وأخزِ عدوَّهم الذي أوردهم مورد الهلاك.

أخبار ذات صلة

قراءة متأنية لرواية «رحلة الدم» لإبراهيم عيسى (3)
لماذا إسبانيا؟!
الموانئ والجاذبية في الاستثمار
احذروا ديوانيَّة الإفتاء!!
;
قصة عملية مياه بيضاء..!!
منتجات المناسبات الوطنية!
القيادة.. ودورها في تمكين المرأة للتنمية الوطنية
الرُهاب الفكري!
;
(1) رجب.. ووهم فجوة الأجيال
علماء ساهموا في بناء الحضارة الإنسانية
في ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين
رسالة نافذة
;
صهــــرجة
النافذة المكسورة!!
التنمية.. والسياحة
مبادرة سعودية رائدة.. تُعزز القطاع غير الربحي