حديث الأربعاء

حديث الأربعاء
مذيع يطرح على الهواء في فضائية عربية فكرة تقنين الحشيش، ويأتي بمتحاورين، فريق يُؤيِّد وآخر يُعارض، والتقنين يعني إباحة الحشيش.. يعني إعطاء مشروعية لممارسة هذه الرذيلة في وضح النهار، يعني تحويل مجتمعاتنا إلى أمة من المغيّبين، يعني رفع برقع الحياء. وقد يحتاج الأمر إلى إضافة هذه المادة في بطاقة التموين، وإدخالها في قائمة السلع المدعومة. * ويُبرِّر المُؤيدون لإشاعة هذه الفاحشة، أن أمريكا وهولندا عندما عجزتا عن مكافحته قررتا إباحته، وجنتا من وراء تجارته ضرائب هائلة، تستطيع الدول وخاصة الفقيرة من خلال هذه الأموال، تلافي العجز في ميزانياتها، وتسديد ديونها من خلالها. وهي تبريرات سخيفة تتجاوز حجم الفوائد المالية، وهي في الأساس تخالف قواعد الدين، وقوانين العقوبات في الدول العربية والإسلامية، والدعوة تهدف إلى تغييب العقل العربي وهدر طاقاته، وكأن مجتمعنا العربي ينقصه هذا التغييب. * ليسكت صوت الذين يُنادون لإشاعة هذا الفحش، وغدًا سوف يُطالبون بتقنين الدعارة، وإباحة الشذوذ. وعلينا أن نرفض أي نقاش في هذا الصدد، وعلى الإعلام الفاسد أن يخرس، وعلى الحكومات أن تضرب بيدٍ من حديد على يد كل الذين يطرحون مثل هذه الترهات، ولو على سبيل المناقشة!!

أخبار ذات صلة

قطار الرياض.. إنجاز يقودنا إلى المستقبل
كورنيش جدِّة والمستهترون
«الستر» قيمة حياتية وصفة ربانية
ورم عبر القارات!!
;
قصَّتي مع جبل فوجي..!!
ميزانيَّة الخير: نجاحات رغم التحدِّيات
حملة «وعد» هي السَّند
الطرق البطيئة
;
في العتاب.. حياةٌ
مهارة الإنصات المطلوبة على المستوى الدولي
مقوِّمات.. لاستقرار الشركات العائلية
ستيف هوكينغ.. مواقف وآراء
;
لا تخرج من الصندوق!
(قلبي تولع بالرياض)
سياحة بين الكتب
تمويل البلديات.. والأنشطة المحلية