استيعاب الآخرين

استيعاب الآخرين
* فاتحة: (التعامل مع الناس يحتاج إلى كثير من التواضع والكثير من الحرص والكثير من المرونة). يعدّ التعامل مع بني البشر المختلفين في العقليات والطباع والأخلاق من التحديات الكبرى التي يحتاج معها الإنسان إلى صبر ربما يضاهي صبر أيوب! وأحيانًا إلى تغافل متعمد أي 'تطنيش' لا لشيء ولكن لكي تستمر العلاقة وتثمر على المدى البعيد. في أدبيات السلوك البشري وجد أنه يصعب على كثير من الناس في سياق الحياة العملية تحويل علاقاتهم الأفقية (العابرة) بالآخرين إلى علاقة رأسية مستدامة وراسخة تتجاوز عادة سياق الحياة العملية المكتظة بالمسؤوليات إلى سياق الحياة الواسعة التي من سماتها الاسترخاء!! يُعد التواضع سمة من سمات المتصالحين مع ذواتهم الذين يحرصون كل الحرص على استيعاب الآخرين بأريحية ومرونة حتى ولو كانوا مختلفين عنهم (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين). * قطع أمين مدينة جُدة أقوال كل المتكهنين باستقالته وهجره للعمل الحكومي إذ قطع اجازته، وأطلّ على جمهور من المواطنين أثناء قرعة توزيع المنح السامية في مقر أمانة جُدة مؤخرًا، لا، بل ومارس صلاحياته في اصدار حزمة من القرارات التي أعادت الأمور إلى نصابها والمسؤوليات إلى أصحابها، وقد قرأت قبل عودة الأمين لاستاذنا محمد الحساني في زاوية 'على خفيف' ثناءً مستحقًا على أداء الأمين في قيادة أمانة مدينة جُدة ونأمل أن زوبعة الاستقالة قد انحسرت وصفحة التكهنات قد طويت هي الأخرى. ضوء: (نحن لا ننهزم إلاّ حين أن نيأس من رحمة الله).

أخبار ذات صلة

قراءة متأنية لرواية «رحلة الدم» لإبراهيم عيسى (3)
لماذا إسبانيا؟!
الموانئ والجاذبية في الاستثمار
احذروا ديوانيَّة الإفتاء!!
;
قصة عملية مياه بيضاء..!!
منتجات المناسبات الوطنية!
القيادة.. ودورها في تمكين المرأة للتنمية الوطنية
الرُهاب الفكري!
;
(1) رجب.. ووهم فجوة الأجيال
علماء ساهموا في بناء الحضارة الإنسانية
في ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين
رسالة نافذة
;
صهــــرجة
النافذة المكسورة!!
التنمية.. والسياحة
مبادرة سعودية رائدة.. تُعزز القطاع غير الربحي