الموظف والموظف!

الموظف والموظف!
(أنصت للآخرين فإن لديهم ما يقولون). من الأخبار المفرحة التي تم تناولها في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في الأسبوع الفارط والجديرة بالتعليق والتنويه صدور توجيه بتشكيل لجنة تضم في عضويتها (4) وزراء للشروع في دراسة ملف البطالة المتفشية في أوساط الخريجين من الجامعات بنين وبنات، في مختلف التخصصات والذين يناهز عددهم زهاء (700000) وذلك لوضع المقترحات والحلول التي يؤمل على المدى القريب أن تحلل هذا الملف الشائك على نحو يؤدي إلى فتح كوى الأمل أمام جحافل الخريجين في الحصول على فرص العمل المستحقة، فالعمل رسالة الأحياء كما يقول محمد الغزالي، قبل سنوات طرحنا هنا رأيًا مؤداه أن من أنجح وأسرع طرق امتصاص البطالة خفض سن التقاعد للمرأة العاملة على اعتبار أن (70%) من الخريجين المتبطلين هن من النساء وفي موازاة ذلك طرحنا فكرة خفض نصاب المعلمين والمعلمات بمقدار الـ(3/1) أي بدلًا من أن يكون النصاب (24) حصة يصبح (18) حصة في التعليم الابتدائي وعلى ذات المنوال في المرحلتين المتوسطة والثانوية يتم خفض النصاب بمقدار الـ(3/1) فمن (18) حصة يصبح (12)، لقد تم اختيار الوظيفة التعليمية على اعتبار أن وزارة التعليم هي أكبر الجهات التوظيفية، إن خفض نصاب المعلم/المعلمة على سبيل المثال لا الحصر له فوائد جمة وعائد إيجابي على تجويد الأداء ومن ثم جودة المخرجات التي نسعى حثيثًا لتحقيقها (عصفورين بحجر واحد). سؤال آخر ماذا عن أولئك الخريجين الذين لا تتوافق تخصصاتهم مع متطلبات سوق العمل/ أو الوظائف المتاحة؟! الحل يتمثل في إعادة تأهيلهم بما يتلاءم مع حاجة جهات التوظيف رغم ما يشكله ذلك من عبء طرفي العلاقة الموظِف والموظف!! ** ضوء (في أحضان البطالة تولد آلاف الرذائل).

أخبار ذات صلة

قراءة متأنية لرواية «رحلة الدم» لإبراهيم عيسى (3)
لماذا إسبانيا؟!
الموانئ والجاذبية في الاستثمار
احذروا ديوانيَّة الإفتاء!!
;
قصة عملية مياه بيضاء..!!
منتجات المناسبات الوطنية!
القيادة.. ودورها في تمكين المرأة للتنمية الوطنية
الرُهاب الفكري!
;
(1) رجب.. ووهم فجوة الأجيال
علماء ساهموا في بناء الحضارة الإنسانية
في ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين
رسالة نافذة
;
صهــــرجة
النافذة المكسورة!!
التنمية.. والسياحة
مبادرة سعودية رائدة.. تُعزز القطاع غير الربحي