مطابق.. غير مطابق!!

مطابق.. غير مطابق!!
«ليست سعادة الإنسان عندما يملك الأشياء، ولكن عندما يحب الأشياء التي يملكها». تواصل نفر من حملة الدبلوم التربوي من خريجي الجامعة المفتوحة وهم يجأرون بالشكوى التي لخصوها بقولهم: إن وزارة التعليم بشقيه العام والعالي تحفظت أوهي على الأصح رفضت الدبلوم العالي في التربية الصادر عن الجامعة المفتوحة بزعم أن الدبلوم المذكور غير معتمد!! مما ضيع على الخريجين فرصة مستحقة في تحسين أوضاعهم الوظيفية عند اجراء المطابقة التي تجريها وزارة التعليم بغرض إما تحسين المستوى الوظيفي أو التعيين، وتساءل الخريجون من حملة هذا الدبلوم عن موقف الوزارة ومن حقهم التساؤل عن هكذا موقف إذ أن اعتماد الدبلوم من عدمه يندرج في إطار ولاية وزارة الخدمة المدنية لا وزارة التعليم، إذ أن الدبلوم المشار إليه معتمد لدى وزارة الخدمة لأغراض التوظيف منذ ثماني سنوات (١٤٢٨هـ) والجامعة العربية المفتوحة بمختلف برامجها الدراسية هي الأخرى معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي سابقًا، وزارة التعليم حاليًا ويبدو والله أعلم أن ثمة خلط أو سوء فهم على المستوى الإجرائي تمخض عنه موقف الوزارة تجاه هذا المؤهل وكنا وما زلنا ننتظر توضيحًا أو تعليقًا من وزارة التعليم يجلي الضبابية حيال هذا الأمر الذي يهم شريحة من الخريجين الذين تفاجأوا بعد إجراء المطابقة بالتغيير المفاجئ الذي حصل من خانة مطابق إلى غير مطابق؛ فأدخل الخريجين في دوامة وحيص بيص، وزارة التعليم ليس من صلاحياتها اعتماد المؤهل من عدمه والقول الفصل في هذا الشأن مرده لوزارة الخدمة التي اعتمدت هذا المؤهل، ويبدو أن الوزارة بعد دمج التعليم العالي والتعليم العام تحت مظلة إدارية واحدة ولجت إلى نفق التناقض ووزارة التعليم «العالي» كما هو معروف اعتمدت الدبلوم أكاديميًا ووزارة الخدمة اعتمدته وظيفيًا ولكن يبدو أن وزارة التعليم في عهد الدمج تتحفظ لكي لا نقول ترفض، يؤمل من الوزارة أن تعيد البصر كرتين في هذا القرار -رغم أنه غير مكتوب- بل وفي قرارات لطالما أثارت التساؤلات العريضة.. والله المستعان. * ضوء: (رب عين بكت فرحًا، وأُخرى بكت ألمًا، وثالثة بكت حزنًا، ورابعة بكت قهرًا وأعظمها خامسة بكت خشية الجبار).

أخبار ذات صلة

تقسيط المخالفات المرورية بدون فوائد
تجويد طرق الأحياء.. لتجويد الحياة!
«السعلية».. لا تجيكم..!!
إلى وزير التعليم.. مع التحية
;
الفرح يأتي.. لا يستأذن
اليمن ينتظر السلام
الطرق.. والمرور
من حكايات الماضي
;
ماذا عن السعوديات في سوق العمل؟
سجن الآباء لإنقاذ الأبناء!
رياضة في حضرة الذُباب..!!
محافظ الطائف وجائزة (مُلهم) للتميز التعليمي
;
التقويم عمل بشري وليس كتابًا سماويًا (2)
هوس الملابس
«الأيض السلبي» وعلاقته بالأمراض والسرطان!!
«زيدان» لم يُفرِّق بين كتابة القرآن.. وجمعه ونسخه