شاطئ (٢)

جاء ، والشّاطئُ القَديمُ جريحُأينَ أمسى الهوى وأين الـمَليحُ؟كُلّما أكثرَ الجمالُ وُعودًاسكِرَ القلبُ ، واستبدَّ الطُّموحُبيد أنَّ الهوى جَناحُ خيالٍطائرٍ للذُّرَى ، ولا يستريحُمَنْ يُغامرْ ففي الذُّرى كلُّ وعدٍعبْقَريٍّ ، أو فَلْتَسَعْهُ السُّفوحُكمْ تَميلُ الـمُنَى بقُربِكَ رَقْصًاوينوحُ الـمُعَذَّبُ الـمَجروحُ !