حديث الأربعاء
تاريخ النشر: 02 سبتمبر 2015 00:42 KSA
لا تحتاج أجيالنا الجديدة في مناهج التربية الوطنية أن نحدّثها في التاريخ، أو نستعرض لها الإنجازات، فذلك مكانه كتب التاريخ ووسائل الإعلام.تحتاج أجيالنا الجديدة من خلال كتب التربية الوطنية أن نعمّق فيها القيم الدينية والأخلاقية بالطريقة التي تتقبّلها وتستوعبها، تحتاج إلى أن نغرس فيها حب الوطن، وكيف تحافظ على أمنه القومي.تحتاج إلى من يقول لها، إن الوطن ليس فرق كرة نتعامل معه بأسلوب الانتماء إلى تلك الفرق، ولكن الوطن للجميع، وللكل حقوق متساوية فيه.. تحتاج إلى أن تقف صفًّا واحدًا في مواجهة الجريمة، ونبذ الإرهاب، ورفض المخدرات.. تحتاج إلى ترسيخ أسلوب التعامل الحسن في الشارع مع الغير، وكيف تحترم قانون السير، وتحافظ على البيئة والممتلكات.مبادئ يُفترض أن تكون هي موضوعات ما نقدّمه لأجيالنا في كتب التربية الوطنية.. نفتقدها مع الأسف فيما نشاهده بين أيدينا، نجزم لو اعتنينا بمادة التربية في مدارسنا، ووفرنا لتدريسها الكتاب الصحيح، والمدرس القدوة، لأنجبنا أجيالاً سليمة خالية من الفساد والفكر الضال، ولا يؤثر فيها غسل مخ، ولا تجذبها دعوة مارق، أو متاجر بالدِّين!!