خريطة طريق..!

خريطة طريق..!
(بقدر قوة البداية تكون روعة النهاية).رغم تحفظي الشديد الذي ابديته ذات مرة حول هيئة تقويم التعليم وذلك عند الإعلان عن تأسيسها كون هكذا هيئة تفتقد للحياد وتفتقر للاستقلالية، مما يلقي بظلال كثيفة على الموضوعية في تعاطيها مع مكونات المنظومة التعليمية برمتها، إلا أن تحفظي الشديد يبدو أنه بات أقل حدة عن ذي قبل، وذلك بعد أن تأملت من خلال قراءة واعية ومستفيضة بل وناقدة «للمعايير الجديدة لتطوير المناهج» تروم في منتهاها ما يجب أن يعرفه المتعلم/ الطالب، وما يستطيع القيام بادائه في مستويات التعلم الأربعة (مستوى التأسيس، مستوى التعزيز، مستوى التوسع ومستوى التركيز) سواء كان ذلك في مجالات التعلم الرئيسة أو الاختيارية، واسترعى انتباهي فيما نُشر عن المعايير الجديدة لتطوير المناهج التعليمية (ج - المدينة الجمعة 1437/1/23هـ صـ6) اهتمامها اللافت بالقيم المشتركة في مجالات التعلم كافة، والقيم في هذا السياق هي المعايير التي قطب رحاها الدين الإسلامي المتمثل في تقوى الله، ثم يلي ذلك القيم الأخرى كـ(تقدير الذات، حب العلم، الوسطية، الاعتدال، تقدير العمل والالتزام بالمسؤولية) هكذا قيم لم تكن واضحة أو جلية في المناهج التعليمية السائدة مما أدى إلى غيابها على المستوى السلوكي، ومعلوم أن القيم خريطة طريق يُهتدى بها إلى السلوك القويم والمرغوب فيه، ويجدر التنويه إلى الاهتمام اللافت بالمهارات (المشتركة) من قبيل مهارة التفكير، التواصل، التعلم الذاتي والعمل التعاوني ونُرِجئ ذلك إلى مقال آخر إن شاء الله.. إلى لقاء.*ضوء: (نقّب عن دروب جديدة لم يسبقك إليها أحد.. لتطرق أبواب النجاح).

أخبار ذات صلة

سجن الآباء لإنقاذ الأبناء!
رياضة في حضرة الذُباب..!!
محافظ الطائف وجائزة (مُلهم) للتميز التعليمي
التقويم عمل بشري وليس كتابًا سماويًا (2)
;
هوس الملابس
«الأيض السلبي» وعلاقته بالأمراض والسرطان!!
«زيدان» لم يُفرِّق بين كتابة القرآن.. وجمعه ونسخه
الأدب.. والعلم التجريبي
;
الكيس مليان.. ما هو بفرغان!
ثرثرة على السطر
مخالفة أنظمة الحج.. إلى متى؟!
جدة.. سياحة في قلب الصيف!
;
سنوات (شوقي) في المنفى!
تفاعل كاذب!
ترند مرحلي.. وخسارة دائمة
شيءٌ من الثقافة المصرية