خطاب الملك سلمان (السياسة الداخلية) ١-٢

خطاب الملك سلمان (السياسة الداخلية) ١-٢
جاء خطاب خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى إرساء لمبادىء الشورى تجلى ذلك في استعراضه - حفظه الله - للسياسة الداخلية والخارجية للمملكة، وتناوله لأبرز المستجدات والتحديات ، وتطلعه لشراكة وطنية لتعزيز المكتسبات ، كما جاء في صدر خطابه - رعاه الله - الذي جاء امتداداً لما عهد عنه من فكر حكيم وشفافية فريدة ، و تأكيد دائم على أولوياته في تنمية الوطن ورفاه المواطن ، وقد أكد - أيده الله - في خطابه على التزام المملكة بالاستمرار في مشاريع عمارة الحرمين الشريفين وتوسعتهما واعتبارها أولوية كبرى ، مؤكداً في حديثه عن السياسة الداخلية على عزمه مواصلة برامج التنمية الشاملة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية، و أعلن عن توجيهه بإعادة هيكلة أجهزة مجلس الوزراء وتحسين بيئة العمل وتقوية أجهزة الدولة .وتطرق - رعاه الله - للموارد النفطية وهبوط أسعارها الذي لم يؤثر بفضل الله ثم بفضل السياسات المتوازنة التي مكنت بلادنا من تجاوز تداعياتها واستمرار خطط التنمية ، مؤكداً -حفظه الله - توجه المملكة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط والإصلاح الاقتصادي المرتكز على رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وتحسين السوق التجارية السعودية، وتكوين بيئة جاذبة للعمل والاستثمار ، كما تناول القطاع الصحي والتعليمي وخطط الإسكان والنقل و العمل وما وجه به لتطوير تلك القطاعات وزيادة فعالياتها بما يحقق وصول خدماتها للمواطن في أفضل صورة ، كما تناول دعمه للمرأة السعودية وثقته بقدراتها ومضيه في فتح المجالات لها لتكون شريكاً في تنمية بلادها بما لا يتعارض مع تعاليم الدين. وعن الأمن تحدث - حفظه الله - عن جهود المملكة في مكافحة الإرهاب والتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية ونبذ أسباب الانقسام وشق الصف، والمساس باللحمة الوطنية .

أخبار ذات صلة

«اسحب على الجامعة يا عم»!!
حكاية مسجد في حارتنا..!!
شر البلية ما يُضحك
أطفالنا والشاشات
;
الرد على مزاعم إسلام بحيري في برنامجه إسلام حر
السعودية ومرحلة الشراكة لا التبعية
جلسات علمية عن الخلايا الجذعية
الشقة من حق الزوجة
;
المزارات في المدينة المنوَّرة
خطورة المتعاطف المظلم!
خطورة المتعاطف المظلم!
لماذا يحتاج العالم.. دبلوماسية عامة جديدة؟!
أدب الرحلات.. والمؤلفات
;
كيف نقضي على أساليب خداع الجماهير؟!
المتقاعدون والبنوك!!
د. عبدالوهاب عزام.. إسهامات لا تُنسى
فلسفة الحياة.. توازن الثنائيات