مياه الشرب المعبأة

مياه الشرب المعبأة

كثرت علينا أنواع ومسميات مياه الشرب المعبأة في قوارير بلاستيكية من مختلف الأحجام وتعددت مسمياتها ومصادر إنتاجها، كما وجد أن غالبية الناس تستهلك هذه المياه للاعتقاد أن مياه الشبكة العامة غير صالحة، أو غير نظيفة، أو قد يشوبها بعض المُلوِّثات التي قد تضر بالإنسان.وقبل مناقشة موضوع المياه المعبّأة، لعلِّي أُشير إلى معلومة مهمة جداً، وهي أن مياه الشبكة العامة التي تشرف على توزيعها شركة المياه الوطنية وتحت إشراف وزارة المياه والكهرباء هي أفضل من المياه المُعبّأة، حيث تصل مياه التحلية بمواصفات معينة ثم تخضع لمعالجات دقيقة جدًا (بواسطة الكمبيوتر) وعلى أرقى المستويات (حسب مواصفات منظمة الصحة العالمية) التي تعنى بسلامة وجودة مياه الشرب، بحيث تصبح صالحة للشرب 100%، وفيها جميع العناصر والمكونات الجيدة للمياه، ومحجوب عنها جميع الملوثات.لكن الذي جعل المستفيدون يحجمون عن استخدام مياه الشبكة العامة، هو كثرة الانكسارات التي تعتريها، أو اهتراء بعض أجزائها القديمة التي تقادم بها الزمن، وكثرت فيها الثقوب، حيث تعرَّضت لكثير من الملوثات بفعل عمليات الضغط، أو تفريغ الأنابيب عند تحويل الشبكة من حي لآخر عند توزيع الحصص، وخلاف ذلك من الأمور التي قد تعرضها للتلوث. ولهذا استعاض الكثير من الناس عنها بالمياه المعبأة في حاويات بلاستيكية صغيرة، أو كبيرة لسد احتياجاتهم اليومية.المياه المعبأة في قوارير بلاستيكية تختلف جودتها من شركة إلى أخرى، وتختلف نقاوتها ونسب مكوناتها حسب عناية هذه الشركات بهذا المنتج المهم جدًا في حياة البشر، والذي يستهلكه العامة على مدار الساعة وفي حياتهم اليومية، في البيوت وخارجها، وبذلك تختلف الدعايات حول هذه المياه بأنها الأفضل والأكثر جودة، وقد يتداول الناس فيما بينهم عن جودة هذا المنتج بخلاف غيره، وبذا يستمر الإقبال عليه دون أي تأكيدات علمية من قبل جهات رسمية تؤكد صلاحية هذا المنتج وجودته عن الموجود في السوق بين أيدي المستخدمين له.دعوة كريمة نُوجّهها لوزارة المياه والكهرباء ممثلة في شركة المياه الوطنية، أن تعمل تجارب معملية وفحوصات مخبرية للمياه المعبّأة على مختلف أنواعها والمتداولة في السوق، وأن تقر الجيد منها وتستبعد الذي عليه بعض الملاحظات حتى تثبت جودته، ونقاوة مياهه، بحيث تكون صالحة للاستخدام الآدمي، وكذلك يأتي دور وزارة التجارة الحريصة جداً على حماية المستهلك بأن تضع رقابة صارمة على هذه المنتجات وإخضاعها للرقابة الدائمة بحيث تُوظِّف معاملها، أو المعامل الجامعية المتخصصة في اختبار جودة هذه المياه، وتحديد الصالح منها للاستخدام البشري دون وجود شوائب، أو ملوّثات تضر بالصحة العامة، وتؤثر على سلامة وصحة المجتمع.كثرت علينا أنواع ومسميات مياه الشرب المعبأة في قوارير بلاستيكية من مختلف الأحجام وتعددت مسمياتها ومصادر إنتاجها، كما وجد أن غالبية الناس تستهلك هذه المياه للاعتقاد أن مياه الشبكة العامة غير صالحة، أو غير نظيفة، أو قد يشوبها بعض المُلوِّثات التي قد تضر بالإنسان.وقبل مناقشة موضوع المياه المعبّأة، لعلِّي أُشير إلى معلومة مهمة جداً، وهي أن مياه الشبكة العامة التي تشرف على توزيعها شركة المياه الوطنية وتحت إشراف وزارة المياه والكهرباء هي أفضل من المياه المُعبّأة، حيث تصل مياه التحلية بمواصفات معينة ثم تخضع لمعالجات دقيقة جدًا (بواسطة الكمبيوتر) وعلى أرقى المستويات (حسب مواصفات منظمة الصحة العالمية) التي تعنى بسلامة وجودة مياه الشرب، بحيث تصبح صالحة للشرب 100%، وفيها جميع العناصر والمكونات الجيدة للمياه، ومحجوب عنها جميع الملوثات.لكن الذي جعل المستفيدون يحجمون عن استخدام مياه الشبكة العامة، هو كثرة الانكسارات التي تعتريها، أو اهتراء بعض أجزائها القديمة التي تقادم بها الزمن، وكثرت فيها الثقوب، حيث تعرَّضت لكثير من الملوثات بفعل عمليات الضغط، أو تفريغ الأنابيب عند تحويل الشبكة من حي لآخر عند توزيع الحصص، وخلاف ذلك من الأمور التي قد تعرضها للتلوث. ولهذا استعاض الكثير من الناس عنها بالمياه المعبأة في حاويات بلاستيكية صغيرة، أو كبيرة لسد احتياجاتهم اليومية.المياه المعبأة في قوارير بلاستيكية تختلف جودتها من شركة إلى أخرى، وتختلف نقاوتها ونسب مكوناتها حسب عناية هذه الشركات بهذا المنتج المهم جدًا في حياة البشر، والذي يستهلكه العامة على مدار الساعة وفي حياتهم اليومية، في البيوت وخارجها، وبذلك تختلف الدعايات حول هذه المياه بأنها الأفضل والأكثر جودة، وقد يتداول الناس فيما بينهم عن جودة هذا المنتج بخلاف غيره، وبذا يستمر الإقبال عليه دون أي تأكيدات علمية من قبل جهات رسمية تؤكد صلاحية هذا المنتج وجودته عن الموجود في السوق بين أيدي المستخدمين له.دعوة كريمة نُوجّهها لوزارة المياه والكهرباء ممثلة في شركة المياه الوطنية، أن تعمل تجارب معملية وفحوصات مخبرية للمياه المعبّأة على مختلف أنواعها والمتداولة في السوق، وأن تقر الجيد منها وتستبعد الذي عليه بعض الملاحظات حتى تثبت جودته، ونقاوة مياهه، بحيث تكون صالحة للاستخدام الآدمي، وكذلك يأتي دور وزارة التجارة الحريصة جداً على حماية المستهلك بأن تضع رقابة صارمة على هذه المنتجات وإخضاعها للرقابة الدائمة بحيث تُوظِّف معاملها، أو المعامل الجامعية المتخصصة في اختبار جودة هذه المياه، وتحديد الصالح منها للاستخدام البشري دون وجود شوائب، أو ملوّثات تضر بالصحة العامة، وتؤثر على سلامة وصحة المجتمع.

أخبار ذات صلة

«اسحب على الجامعة يا عم»!!
حكاية مسجد في حارتنا..!!
شر البلية ما يُضحك
أطفالنا والشاشات
;
الرد على مزاعم إسلام بحيري في برنامجه إسلام حر
السعودية ومرحلة الشراكة لا التبعية
جلسات علمية عن الخلايا الجذعية
الشقة من حق الزوجة
;
المزارات في المدينة المنوَّرة
خطورة المتعاطف المظلم!
خطورة المتعاطف المظلم!
لماذا يحتاج العالم.. دبلوماسية عامة جديدة؟!
أدب الرحلات.. والمؤلفات
;
كيف نقضي على أساليب خداع الجماهير؟!
المتقاعدون والبنوك!!
د. عبدالوهاب عزام.. إسهامات لا تُنسى
فلسفة الحياة.. توازن الثنائيات