زفيـــر !
تاريخ النشر: 08 فبراير 2016 00:18 KSA
* اتجاهنا للعناية بالماديات مربك لقيمنا وقيمتنا الإنسانية.* الهياط ما هو إلا قيح «الماديات» التي بدأت تتغلب على كل مناحي الحياة وتتصدر الاهتمامات.* من أسوأ ما يمكن أن «يهايط» به البعض حين يهايط بعلاقاته وواسطاته وتجاوزاته للنظام، إنه الهياط بالفساد، والانتكاسة هنا تجل عن الوصف.* نضع الإنسانية في أرخص المزادات حين نقدر قيمة الناس بما يملكون من مادة وما يلبسون وما يسكنون.* ما فائدة أن يملك مال قارون صفر من الإنسانية؟* بعض الناس كانوا متواضعين حين كانوا يسكنون أحياء متواضعة، وبمجرد انتقالهم لمسكن أكبر في حيٍ أرقى يصغرون وتتراجع قيمهم ولا يبق من الماضي إلا العقد المتنمرة!* التطور سلوك طبيعي، غير الطبيعي تطوير المظهر فقط في حين يضج المخبر بالعقد والترسبات المستعصية، لذا تبدو علاقة تعاسة البعض طردية مع تحسن مظهرهم.* في حوارات مجموعات «الواتس آب» تقرأ في المجموعات عظات ومثاليات، وفي أول لقاء واقعي أكثر من يفتقر لتلك المثاليات هم أكثر الناس نسخًا ولصقًا لها، جميل أن نتمثل ما نردد.* كن غنيًّا بإنسانيتك، فهي الأندر اليوم.* الغنى المادي هناك من يجعله متعارضًا مع الغنى النفسي، حين يفقدون التوازن، و تختل المعايير.* سيطرة المعايير المادية على تقييم المجتمع لأفراده، هي من يدفع لممارسة «الهياط» والتفاخر بالرجعية.* ينبغي أن يجرّم المجتمع «المهايطين» ويحاربهم بالإقصاء والازدراء.* تراجع معدلات الفقر في البلد من واجبات الأثرياء لاظهار أثر النعمة عليهم، فقط حين يغلب الوعي ويخجل الجشع وسبتعد النظر لما وراء الكفن.