غرف عمليات للفتوى..!

غرف عمليات للفتوى..!

• جاء الأمر الملكي الكريم حول تنظيم الفتوى صائباً وحكيماً وحمل في مضامينه الكثير من الرسائل التي تضمن أمن الوطن وسلامة الدِّين من الشوائب والادّعاءات والاجتهادات الخاطئة التي قد تسير بالأمة إلى مزالق لا تُحمد عقباها.• لقد وضع المليك النقاط على الحروف، وأسس لمنهج تنظيمي يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حداً للتجاوزات والمهازل التي حوّلت قدسية الفتوى إلى حراج للتكسّب، وحب الظهور، وإثارة البلبلة، وتشكيك الناس في أمور دينهم وعباداتهم لأهداف تخدم أجندة مدعومة من المغرضين وبعض المتطرفين ذات اليمين وذات الشمال.• السؤال الذي يطرحه البعض: هل لدى دار الإفتاء حالياً إمكانات تمكنها من الإجابة عن استفسارات الناس وأسئلتهم العاجلة المتعلّقة بالعبادات والمعاملات اليومية في حياتهم؟!• في نظري أننا بحاجة إلى غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة، وتستقبل هاتفيًّا واليكترونيًّا أسئلة المحتاجين إلى فتوى، وتمررها إلى أصحاب الفضيلة المخوّلين بالفتوى والرد سريعاً على أصحابها حتى لا يلجأوا إلى من يدعون العلم الشرعي وهم غير مخوّلين. هذه الفكرة معمول بها في جمهورية مصر العربية، وفيها تسهيل على الناس الذين لا يستطيعون الوصول إلى المشايخ الفضلاء في هيئة كبار العلماء، لارتباطاتهم وانشغالاتهم العملية والخاصة. وأعتقد أن تجربة وزارة الشؤون الإسلامية في مكاتب الإرشاد الديني وفتاوى الحج في المشاعر كانت تجربة ناجحة يمكن الاستفادة منها.

أخبار ذات صلة

قراءة متأنية لرواية «رحلة الدم» لإبراهيم عيسى (3)
لماذا إسبانيا؟!
الموانئ والجاذبية في الاستثمار
احذروا ديوانيَّة الإفتاء!!
;
قصة عملية مياه بيضاء..!!
منتجات المناسبات الوطنية!
القيادة.. ودورها في تمكين المرأة للتنمية الوطنية
الرُهاب الفكري!
;
(1) رجب.. ووهم فجوة الأجيال
علماء ساهموا في بناء الحضارة الإنسانية
في ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين
رسالة نافذة
;
صهــــرجة
النافذة المكسورة!!
التنمية.. والسياحة
مبادرة سعودية رائدة.. تُعزز القطاع غير الربحي